زلزال قوي يهز تركيا(فيديو)
مدة القراءة:
ضرب زلزال قوته 6.1 درجة مقاطعة دوزجي في شمال غرب تركيا، مما أدى إلى إصابة العديد من الأشخاص( بما في ذلك شخص قيل إنه في حالة خطيرة ) وتسبب في انقطاع الكهرباء في جميع أنحاء المنطقة.
ووقع الزلزال في وقت مبكر من صباح الأربعاء وكان مركزه بلدة جولكايا، لكن شعر به السكان على بعد 200 كيلومتر (125 ميلا) شرق اسطنبول، العاصمة، وفقا لرئاسة إدارة الكوارث والطوارئ في تركيا.
وقالت الوكالة إن الزلزال الأول أعقبه ما لا يقل عن 35 هزة ارتدادية صغيرة، مما تسبب في حالة من الذعر حيث هرع الكثير من الناس إلى خارج المباني في المنطقة المعرضة للزلازل.
ولم ترد تقارير فورية عن وقوع اضرار جسيمة.
قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو لوسائل إعلام محلية إن 22 شخصًا يتلقون العلاج في المستشفيات، قيل إن بعضهم قفز من الشرفات أو النوافذ خوفًا من انهيار مبانيهم.
وأضاف أن شخصًا واحدًا على الأقل في"حالة خطيرة"، رغم أنه قدم القليل من التفاصيل الأخرى حول المصابين.
Footage showed people and children panicking as they poured onto the streets after an earthquake with a magnitude 5.9 struck a town in Turkey’s northwest Düzce province. #Earthquake #deprem #sakaryahttps://t.co/xnofA01L3B pic.twitter.com/bJdyu3T8Ut
— ILKHA (@IlkhaAgency) November 23, 2022
Düzce'deki #deprem sonrası Düzce Adliyesi'nde hasar meydana geldi. https://t.co/43gTdwfenM pic.twitter.com/gnHAKuMZyv
— TGRT HABER (@tgrthabertv) November 23, 2022
بينما سجلت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية حدثًا بلغت قوته 6.1 درجة، وضع مسؤولو الكوارث المحليون الزلزال الأولي عند 5.9 درجة أقل قليلاً، في حين أبلغ مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي عن 6.0 درجات، وضربت على عمق يتراوح بين 2 و 10 كيلومترات (1.2 إلى 6.2 ميلا).
تسبب زلزال هائل في مقاطعة دوزجي في مقتل حوالي 800 شخص في عام 1999، وسبقه زلزال آخر في مقاطعة كوجالي القريبة في نفس العام، والذي خلف 17 ألف قتيل.
وقال مسؤولون محليون إن معظم المباني التي دمرت أو تضررت في زلازل عام 1999 كانت محصنة عندما أعيد بناؤها مما يشير إلى أن ذلك ربما ساعد في تقليل الأضرار في هزات يوم الأربعاء.
زلزال قوي، تركيا،مقاطعة دوزجي،انقطاع الكهرباء،بلدة جولكايا،هزة ارتدادية،هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية،مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي،
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك إذا كان لديك أى إستفسار