هُزم البلد المضيف قطر في المباراة الافتتاحية لكأس العالم

مدة القراءة:

عانت قطر من الهزيمة أمام الإكوادور في المباراة الأولى لكأس العالم 2022، حيث أدان كابتن الإكوادور إينير فالنسيا الفريق القطري بهدفين ليصبح أول مضيف يخسر المباراة الافتتاحية للبطولة في تاريخها الممتد 92 عامًا.

هُزم البلد المضيف قطر في المباراة الافتتاحية لكأس العالم

بعد حشد مثير للجدل شارك فيه الكثير من وسائل الإعلام الغربية بالتركيز على سجل قطر في مجال حقوق الإنسان، بدأت فعاليات كرة القدم أخيرًا يوم الأحد في ملعب البيت الذي يتسع لـ60 ألف متفرج في الخور، شمال الدوحة.

كادت قطر أن تنطلق في أسوأ بداية ممكنة بعد ثلاث دقائق فقط عندما فشلوا في إبعاد خطوطهم ركلة حرة، مما سمح لقائد الإكوادور فالنسيا بتسديد الكرة بالرأس من مسافة قريبة.

لكن الهدف تم استبعاده بداعي التسلل بعد تدخل من حكم الفيديو المساعد، مما أثار أول لحظة من الجدل في كأس العالم على أرض الملعب، حتى لو أظهر التحليل الذي شاركه الفيفا أن القرار كان صحيحًا بسبب ساق طائشة من الإكوادوري مايكل إسترادا.

أُجبرت قطر على امتصاص الضغط الإكوادوري الكبير في المراحل الأولى، حيث تنازلت عن ما يقرب من ثلثي الاستحواذ، وحقق المنتخب الأمريكي الجنوبي اختراقًا في الدقيقة 16، مرة أخرى مع فالنسيا في قلب الأمور.

تم إسقاط المهاجم عندما راوغ الحارس القطري البائس سعد الشيب، وهيأ فالنسيا نفسه ليحقق الهدف الأول في البطولة بهدوء.

وكان الهدف الرابع لفالنسيا في المونديال، إضافة إلى الأهداف الثلاثة التي سجلها في البرازيل في 2014، وكانت المرة الأولى التي يأتي فيها الهدف الافتتاحي في كأس العالم من ركلة جزاء.

لم يضطر فالنسيا إلى الانتظار طويلا قبل أن يضيف إلى رصيده، حيث تواصل بضربة رأس في وضع جيد من عرضية أنجيلو بريسيادو لمضاعفة تقدم الإكوادور في الدقيقة 31.

بدا مدرب قطر الإسباني فيليكس سانشيز محاصرًا من الخطوط الجانبية بينما كان فريقه يحدق في تاريخ كأس العالم غير المرغوب فيه.

تحسنت قطر بشكل طفيف مع استمرار الشوط الأول، حيث تمكنت من تسديدة أولى وكادت تقلل الفارق في الوقت المحتسب بدل الضائع عندما سدد المعز علي ضربة رأسية بعيدة مع الهدف، على الرغم من أن الإعادة أظهرت أنه كان سيُحرم من التسلل.

كانت الإكوادور راضية إلى حد كبير عن استحواذ كرة القدم في بداية الشوط الثاني، لكنهم تصدوا من الشيب في المرمى القطري عندما أبعد محاولة من روماريو إيبارا.

كان هناك بصيص من التهديد الهجومي من قطر بعد 62 دقيقة، عندما أرسل اللاعب البرتغالي المولد بيدرو ميجيل كرة طويلة داخل منطقة الجزاء الإكوادورية، لكن رأسيته في الأمام أفلتت من زميله علي.

تم استبدال بطل الإكوادور فالنسيا بجون سيفوينتي في الدقيقة 76 بعد تعرضه لإصابة، لكن عمل المهاجم فنربخشة قد تم بالفعل لفريقه.

ورفض البديل القطري محمد مونتاري فرصة ذهبية متأخرة عندما لعب قبل خمس دقائق على النهاية لكنه رفع الكرة فوق مرمى الإكوادور.

نجحت الإكوادور في الفوز بنتيجة 2-0 في مباراة من شأنها أن تتسبب في مخاوف كبيرة بين القطريين حول مقدار ما يمكنهم تقديمه إلى فريقهم من الناحية الكروية.


Share/Bookmark

هزيمة، البلد المضيف، الفريق القطري، المباراة الافتتاحية لكأس العالم،كأس العالم،قطر،المباراة الافتتاحية،الإكوادور،كأس العالم 2022،إينير فالنسيا،

النشرة البريدية

تعليقات

الموضوعات الأكثر قراءة في" علىّْ الدين الإخباري"

تصعيد خطير: أوكرانيا تستعد لضرب العمق الروسي بإذن أمريكي... والعالم يترقب

رحلة صعود مواد البناء: قفزة جديدة في أسعار الحديد والأسمنت تثير قلق السوق المصري

هبوط حاد لأسعار الحديد والأسمنت يثير تساؤلات الأسواق