السعودية تتحرك نحو التكتل الروسي الصيني

مدة القراءة:

وقع الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود على الوثائق التي تمنح المملكة العربية السعودية وضع"شريك الحوار" مع منظمة شنغهاي للتعاون(SCO) - الكتلة السياسية والاقتصادية والأمنية التي ترأسها الصين حاليا.

السعودية تتحرك نحو التكتل الروسي الصيني

ووقع الملك على مذكرة التفاهم في اجتماع مجلس الوزراء يوم الثلاثاء، الذي عقد في قصر السلام في جدة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.

وبالإضافة إلى إضفاء الطابع الرسمي على الشراكة، وافق الملك سلمان أيضا على التدريب التقني والمهني مع الصين. وشكر ولي العهد محمد بن سلمان بكين على التوسط في المحادثات مع إيران، والتي توجت بإعادة"علاقات حسن الجوار" في وقت سابق من هذا الشهر.

وقالت الوكالة الحكومية السعودية أيضا إن إيران من المقرر أن تنضم إلى الكتلة"قريبا". وكانت طهران قد تقدمت بطلب للحصول على العضوية في عام 2021.

تم إنشاء منظمة شانغهاي للتعاون في عام 2001 من قبل روسيا والصين وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان. وقد توسعت منذ ذلك الحين إلى الهند وأوزبكستان وباكستان كأعضاء كاملين. تم إنشاء وضع شريك الحوار في عام 2008، ويشمل أرمينيا وأذربيجان وكمبوديا ومصر ونيبال وقطر وسريلانكا وتركيا.

وركزت الكتلة في البداية على المخاوف الأمنية، وفي مقدمتها الإرهاب والانفصالية والتطرف. ولديها اتفاق مع منظمة معاهدة الأمن الجماعي بشأن التصدي المشترك للأمن والجريمة والاتجار بالمخدرات. على مر السنين، بدأت في تعزيز التعاون في مسائل التجارة والاقتصاد والثقافة أيضا.

إقرأ أيضاً: السعودية تتعهد بتقديم مساعدات لأوكرانيا

قال سفير روسيا لدى المملكة، سيرغي كوزلوف، في فبراير، بالإضافة إلى اتخاذ خطوة أقرب إلى منظمة شنغهاي للتعاون، يقال إن المملكة العربية السعودية مهتمة بالانضمام إلى مجموعة بريكس - البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا -.


Share/Bookmark

السعودية، التكتل الروسي الصيني، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، ولى العهد السعودي محمد بن سلمان ، الصين، روسيا،منظمة شنغهاي للتعاون(SCO)،

النشرة البريدية

تعليقات

الموضوعات الأكثر قراءة في" علىّْ الدين الإخباري"

تصعيد خطير: أوكرانيا تستعد لضرب العمق الروسي بإذن أمريكي... والعالم يترقب

رحلة صعود مواد البناء: قفزة جديدة في أسعار الحديد والأسمنت تثير قلق السوق المصري

هبوط حاد لأسعار الحديد والأسمنت يثير تساؤلات الأسواق