منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية: نمو الاقتصاد العالمي سيظل هزيلا في عام 2023 و2024
مدة القراءة:
أعلنت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية(OECD) يوم الثلاثاء أن النمو في الاقتصاد العالمي سيظل هزيلا حيث يضغط ارتفاع أسعار الفائدة على النشاط التجاري، في حين ثبت أن تعافي الصين من الوباء أضعف من المتوقع.
في أحدث تقرير لها عن التوقعات الاقتصادية، عدلت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية توقعاتها الاقتصادية العالمية لعام 2024، متوقعة أن ينخفض النمو إلى 2.7٪ العام المقبل، بانخفاض 0.2٪ عن تقديراتها في يونيو، بعد توسع"دون المستوى" بالفعل بنسبة 3٪ هذا العام.
وتوقعت المنظمة التي تتخذ من باريس مقرا لها أن يواجه الاقتصاد العالمي أضعف نمو سنوي له العام المقبل، باستثناء عام 2020، عندما ضرب كوفيد-19، منذ الأزمة المالية العالمية.
وقالت كلير لومبارديلي كبيرة الاقتصاديين في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية للصحفيين يوم الثلاثاء، "بينما يستمر التضخم المرتفع في الاسترخاء، لا يزال الاقتصاد العالمي في مكان صعب". نحن نواجه تحديات مزدوجة تتمثل في التضخم والنمو المنخفض".
حذرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من أن رفع أسعار الفائدة بهدف كبح التضخم له أثره ومن المتوقع أن يكون له تأثير سلبي آخر على الاقتصادات في جميع أنحاء العالم. وفي الوقت نفسه، لا يظهر نمو الأسعار سوى القليل من علامات التخفيف، مما يترك"مجالا محدودا لأي تخفيضات في أسعار الفائدة حتى عام 2024".
وقالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية(OECD):" بعد بداية أقوى من المتوقع لعام 2023 ، مدعومة بانخفاض أسعار الطاقة وإعادة فتح الصين، من المتوقع أن ينخفض النمو العالمي". "أصبح تأثير السياسة النقدية الأكثر تشددا واضحا بشكل متزايد، وانخفضت ثقة الشركات والمستهلكين، وتلاشى انتعاش الصين.”
كما خفضت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية توقعاتها للنمو في منطقة اليورو لهذا العام وحذرت من أن الاقتصاد الألماني سينكمش بنسبة 0.2٪ في عام 2023. وهذا من شأنه أن يجعل أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي الدولة الوحيدة في مجموعة العشرين باستثناء الأرجنتين التي تواجه ركودا.
وقالت كلير لومبارديلي إن ارتفاع أسعار النفط أدى أيضا إلى زيادة التضخم في العديد من البلدان، لا سيما تلك التي تعتمد على واردات النفط الخام.
"ستظل أسعار النفط متقلبة خلال هذه الفترة. لهذا السبب أبرزناها كأحد المخاطر". وحذرت الخبيرة الاقتصادية من أن أسعار النفط الخام ارتفعت بنسبة 25٪ منذ مايو وستستمر في التأثير على ميزانيات الأسر.
منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية | النمو الاقتصادي | ارتفاع أسعار الفائدة | تعافى الصين | التضخم | السياسة النقدية | منطقة اليورو | الركود | أسعار
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك إذا كان لديك أى إستفسار