النيجر: المجلس العسكري يتهم الأمم المتحدة بعرقلة مشاركته في الجمعية العامة

مدة القراءة:

اتهم قادة الانقلاب في النيجر الأمين العام للأمم المتحدة يوم الجمعة بعرقلة مشاركتهم في الجمعية العامة للمنظمة، قائلين إنه"من المرجح أن يقوض ذلك أي جهد لإنهاء الأزمة في بلدنا".

النيجر: المجلس العسكري يتهم الأمم المتحدة بعرقلة مشاركته في الجمعية العامة

وأطاح جنود النخبة المتمردة بالرئيس محمد بازوم في 26 يوليو واحتجزوه منذ ذلك الحين في منزله مع أسرته.

ولم تؤت المفاوضات لاستعادة الحكم المدني ثمارها بعد، حيث يطالب المجلس العسكري بفترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات،

وتدعو المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا(إيكواس) إلى العودة الفورية لبازوم المنتخب ديمقراطيا.
كما تعرض الانقلاب لانتقادات شديدة من قبل الحكومات الغربية والهيئات العالمية، مثل الأمم المتحدة.

وفي بيان صحفي قرأه التلفزيون العام، قال الجيش إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش"ضل طريقه في ممارسة مهمته من خلال عرقلة مشاركة النيجر الكاملة في الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة".

وانتقد"الأعمال الغادرة" لرئيس الأمم المتحدة، مضيفاً أنها"من المرجح أن تقوض أي جهد لإنهاء الأزمة في بلادنا".

وصل زعماء العالم إلى نيويورك هذا الأسبوع لحضور الجمعية العامة السنوية للأمم المتحدة.

وكان من المقرر أن يمثل باكاري ياو سانجاري، الذي كان قبل الانقلاب سفير النيجر لدى الأمم المتحدة ويشغل الآن منصب وزير خارجيتها، نيامي في الاجتماع.

"السيد جوتيريس لم يرفض فقط الإحاطة علما بالقائمة الرسمية للمندوبين من النيجر، ولكن قبل كل شيء وافق على الطلب الخيالي لوزير الخارجية السابق حسومي مسعود الذي يميل إلى إلغاء الممثل الدائم للنيجر لدى الأمم المتحدة".

وأضاف أن النيجر"ترفض بشدة وتدين هذا التدخل الواضح من جانب السيد جوتيريش في الشؤون الداخلية لدولة ذات سيادة".

وتعد النيجر، وهي واحدة من أفقر دول العالم، رابع دولة في غرب إفريقيا تعاني من انقلاب منذ عام 2020، بعد بوركينا فاسو وغينيا ومالي.

وزادت إقالة بازوم من المخاوف الدولية بشأن منطقة الساحل التي تواجه تمردا جهاديا متزايدا مرتبطا بتنظيمي القاعدة وداعش.

وتعني العقوبات الإقليمية منذ الانقلاب ندرة الغذاء والأدوية في النيجر غير الساحلية وارتفاع الأسعار بشكل كبير وانقطاع التيار الكهربائي بعد أن قطعت نيجيريا إمدادات الكهرباء.

وقال الرئيس السنغالي ماكي سال يوم الخميس إن الحل الدبلوماسي في النيجر"لا يزال ممكنا".

قال سال في مقابلة مع وسائل الإعلام الفرنسية RFI و France 24، "آمل أن يسود العقل في النهاية ... أنه لا يزال من الممكن المضي قدما بشكل معقول نحو حل".

وحث قادة الانقلاب في النيجر على"عدم دفعنا إلى القرار النهائي الذي سيكون تدخلا عسكريا".

ووقع القادة العسكريون في مالي وبوركينا فاسو والنيجر اتفاقا للدفاع المشترك هذا الشهر، قائلين إنهم يهدفون إلى"إنشاء هيكل للدفاع الجماعي والمساعدة المتبادلة لصالح شعوبنا".


Share/Bookmark

النيجر | انقلاب | أمين عام الأمم المتحدة | أنطونيو جوتيريش | مشاركة | الجمعية العامة | الأزمة | الحكم المدني | فترة انتقالية | إيكواس

النشرة البريدية

تعليقات

الموضوعات الأكثر قراءة في" علىّْ الدين الإخباري"

شبح "الإبادة الجماعية" يخيم على رفح وحماس تحذر: "لن تكون نزهة"

رفح تحت النار: إسرائيل تقترب من السيطرة على المعبر الوحيد لغزة

استقرار أسعار الخضروات والفاكهة في سوق العبور اليوم.. تعرف عليها