إيلون ماسك يهدد بمقاضاة رابطة مكافحة التشهير(ADL)

صعد الملياردير إيلون ماسك الرهان في نزاعه مع رابطة مكافحة التشهير(ADL)، مما يشير إلى أنه قد يضطر إلى مقاضاة مجموعة الحقوق المدنية اليهودية لمحاولتها تدمير منصة التواصل الاجتماعي X من خلال ادعاءات احتيالية بمعاداة السامية.

قال ماسك يوم الاثنين في منشور X، "لتبرئة اسم منصتنا بشأن مسألة معاداة السامية، يبدو أنه ليس لدينا خيار سوى رفع دعوى تشهير ضد رابطة مكافحة التشهير" . وأضاف، "أوه ، المفارقة".

ألقى الرئيس التنفيذي لشركة Tesla و SpaceX، الذي اشترى Twitter العام الماضي مقابل 44 مليار دولار وأعاد تسميته لاحقا X، باللوم على ADL في انخفاض إيرادات الإعلانات بنسبة 60٪. وقال إن رابطة مكافحة التشهير ضغطت على المعلنين لعدم استخدام المنصة من خلال ربط X ومالكها الجديد زورا بمعاداة السامية. وكتب: "لقد نجحوا تقريبا في قتل X / Twitter".

تأتي تعليقات ماسك الأخيرة بعد يومين من اقتراحه أنه قد يستطلع آراء مستخدمي X حول ما إذا كان سيتم حظر ADL من منصته. نشر الفكرة ردا على رسالة من الناشطة الهولندية المحافظة إيفا فلاردينجربروك، التي أعلنت أن الناس سئموا من"وصف كل شيء لا نحبه بأنه بغيض/ عنصري/ خطير/ يميني متطرف". وأضافت أن الناس لم يعودوا خائفين من أساليب الترهيب التي تتبعها رابطة مكافحة التشهير. "لقد فقدت علاماتك قوتها."

بدأت حملة وسائل التواصل الاجتماعي لحظر رابطة مكافحة التشهير بعد أن التقى زعيم المجموعة، جوناثان جرينبلات، الأسبوع الماضي مع الرئيس التنفيذي لشركة إكس ليندا ياكارينو لمناقشة "خطاب الكراهية المتفشي" على المنصة. اتهمت رابطة مكافحة التشهير X بالفشل في فرض سياسات الإشراف على المحتوى منذ تولي ماسك المسؤولية.

وقال ماسك، الذي تعهد بجعل"إكس" معقلا لحرية التعبير وسط رقابة شديدة على الأصوات المحافظة على منصات أخرى، إنه"ضد معاداة السامية من أي نوع". وقال ساخرا إنه إذا فاز بقضيته، فسوف يصر على أن تسقط رابطة مكافحة التشهير الجزء"المضاد" من اسمها، مما يعني أنها ستسمى رابطة التشهير.

في الواقع، تمت مقاضاة رابطة مكافحة التشهير بتهمة التشهير بأشخاص بادعاءات كاذبة في الماضي. فاز زوجان من كولورادو بحكم بقيمة 10.5 مليون دولار ضد المجموعة في مايو 2000. وقبل ذلك بعام، قامت رابطة مكافحة التشهير بتسوية دعوى اتهمت فيها بالتجسس غير القانوني. رفع رسام الكاريكاتير بن جاريسون دعوى قضائية ضد رابطة مكافحة التشهير في عام 2020، قائلا إن المجموعة الناشطة شوهت سمعته من خلال تصويره زورا على أنه معاد للسامية وعنصري.

تأسست رابطة مكافحة التشهير قبل أكثر من قرن، إلى حد كبير لوقف الهجمات على اليهود، وتصف نفسها الآن بأنها"المنظمة الرائدة في مكافحة الكراهية في العالم". ومع ذلك، فقد تعرضت المجموعة لانتقادات لترويجها نظرية العرق النقدية وغيرها من الأيديولوجيات اليسارية المتطرفة في السنوات الأخيرة.

إيلون ماسك يهدد بمقاضاة رابطة مكافحة التشهير(ADL)

إيلون ماسك | رابطة مكافحة التشهير | معاداة السامية | X | إيرادات الإعلانات | انخفاض | تشهير | حملة | وسائل التواصل الاجتماعي | حرية التعبير | رقابة

النشرة البريدية