مصر تحذر: الرد سيكون فورياً على أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام
مدة القراءة:
أكد مصدر مصري مسؤول رفض مصر القاطع لأي عمليات عسكرية إسرائيلية تستهدف مدينة رفح الفلسطينية، مشدداً على أن دخول الجيش الإسرائيلي للمنطقة الحدودية بين مصر وإسرائيل (المنطقة د) يعد خرقاً لمعاهدة السلام بين البلدين.
وأوضح المصدر أن أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام وملاحقها الأمنية سيقابل برد حاسم من القاهرة، نافياً في الوقت ذاته ما تداولته بعض التقارير الإعلامية الأمريكية حول وجود تنسيق مصري إسرائيلي بشأن عملية اجتياح رفح.
رفح.. آخر معاقل حماس
تستعد إسرائيل لإرسال قوات برية إلى رفح، التي تعتبرها آخر معاقل حركة حماس، حيث تجري استعدادات لإجلاء النازحين الفلسطينيين المتواجدين هناك، وذلك بعد تعثر محادثات وقف إطلاق النار مع حماس.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن عملية اجتياح رفح، التي تأجلت لعدة أسابيع بسبب خلافات مع واشنطن، ستتم "قريباً جداً"، مشيرة إلى ظهور لقطات على منصات التواصل الاجتماعي تظهر إقامة مدينة خيام لاستقبال من سيتم إجلاؤهم من رفح.
مخاوف من أزمة إنسانية
تثير الأوضاع في رفح، التي تضم أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني فروا من مناطق أخرى في قطاع غزة، قلق القوى الغربية ومصر، التي استبعدت السماح بتدفق اللاجئين إلى سيناء.
وتتعرض إسرائيل لضغوط بسبب الخسائر الإنسانية المتزايدة جراء الحرب، وتعهدت باتخاذ إجراءات لحماية المدنيين في رفح.
رفح.. مفتاح النصر لإسرائيل؟
تعتبر إسرائيل رفح مركزاً لـ 4 كتائب قتالية تابعة لحماس، تلقت تعزيزات من آلاف المقاتلين المنسحبين من مناطق أخرى. وتصر حكومة بنيامين نتنياهو على أن النصر في حرب غزة يتطلب السيطرة على رفح والقضاء على حماس، واستعادة أي رهائن محتجزين هناك.
المصدر: سكاي نيوز
معاهدة السلام | اجتياح رفح | حماس | المنطقة د | إسرائيل
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك إذا كان لديك أى إستفسار