إسرائيل تدفع ثمن الحرب: تخفيض التصنيف الائتماني بسبب تصاعد التوتر مع إيران
مدة القراءة:
أعربت وكالة ستاندرد آند بورز جلوبال للتصنيف الائتماني عن قلقها من تزايد التوتر العسكري بين إسرائيل وإيران، وقامت بخفض التصنيف الائتماني طويل الأجل لإسرائيل. ويأتي هذا القرار بعد خطوة مماثلة من وكالة موديز في فبراير الماضي، حيث خفضت التصنيف الائتماني لإسرائيل بسبب الصراع المستمر مع حماس.
خفضت ستاندرد آند بورز التصنيف الائتماني طويل الأجل لإسرائيل من "AA-" إلى "A+"، والتصنيف قصير الأجل من "A-1+" إلى "A-1". وأشارت الوكالة إلى أن هذا الخفض يعكس "خطر تصعيد الحرب بين إسرائيل وحماس، والمواجهة مع حزب الله، وتأثير ذلك على الاقتصاد والمالية وميزان المدفوعات في إسرائيل".
يأتي هذا القرار في ظل تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران، حيث شنت إسرائيل سلسلة من الضربات على إيران في الساعات الأولى من يوم الجمعة، ردًا على هجوم بطائرات بدون طيار وصواريخ نفذته طهران على إسرائيل قبل أيام.
وأكدت ستاندرد آند بورز أن الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس تلقي بثقلها على ميزانية إسرائيل، وتتوقع أن يتسع العجز العام في إسرائيل إلى 8% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام، وهو أعلى من تقديرات الحكومة البالغة 6.6%، ويرجع ذلك في الغالب إلى ارتفاع الإنفاق الدفاعي.
يُذكر أن الحرب المستمرة دفعت وكالات التصنيف الائتماني الأمريكية الثلاث - موديز وستاندرد آند بورز وفيتش - إلى وضع إسرائيل تحت مراقبة التصنيفات السلبية منذ أكتوبر الماضي، عندما أعلنت إسرائيل الحرب على حماس.
باختصار، فإن تصاعد التوتر العسكري بين إسرائيل وإيران، وتأثير ذلك على الاقتصاد والمالية، دفع وكالة ستاندرد آند بورز إلى خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل، مما يعكس القلق من استمرار الحرب وتأثيرها السلبي على الاقتصاد الإسرائيلي.
إسرائيل | تصنيف ائتماني | حرب | إيران | اقتصاد
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك إذا كان لديك أى إستفسار