"وزير المخابرات الإسرائيلي" يحذر إيران من أن طائرات الجيش الإسرائيلي "يمكنها الوصول إلى كل مكان في الشرق الأوسط"

في وقت سابق، قال مسؤولون أمريكيون حاليون وسابقون لوكالة أنباء رئيسية إن واشنطن تدرس "تراجعًا شبه كامل" للعقوبات المفروضة على طهران لإنهاء المواجهة التي استمرت لأشهر حول الجانب الذي يتخذ الخطوة الأولى لاستعادة عمل الخطة الشاملة المشتركة اتفاق العمل النووي.

وزير المخابرات الإسرائيلي إيلي كوهين وصف خطة العمل الشاملة المشتركة بأنها "صفقة سيئة" وقد حذر من أن إسرائيل على استعداد للقيام بعمل عسكري لكى توقف سعى طهران المزعوم للحصول على سلاح نووي.

وقال كوهين لرويترز يوم الخميس "الصفقة السيئة ستدفع المنطقة إلى الحرب." "يجب على أي شخص يسعى للحصول على فوائد قصيرة الأجل أن ينتبه إلى المدى الطويل."

لن تسمح إسرائيل لإيران بامتلاك أسلحة نووية. إيران ليس لديها حصانة في أي مكان. يمكن لطائراتنا أن تصل إلى كل مكان في الشرق الأوسط – وبالتأكيد إيران.

ومضى كوهين يقترح أنه إلى جانب منع إيران من توسيع قدرات تخصيب اليورانيوم وتطوير الصواريخ، يجب على الولايات المتحدة والقوى الأخرى إجبارها على التوقف عن "زعزعة استقرار الدول الأخرى" وتمويل الجماعات المسلحة. ولم يوضح الوزير أي الدول كان يدور في خلده.

وتأتي تعليقات كوهين في أعقاب تقرير يقول إن المفاوضين الأمريكيين كانوا مستعدين لتقديم تنازلات في المواجهة الدبلوماسية مع طهران وإنهاء مجموعة من العقوبات المناهضة لإيران التي تم توقيعها خلال إدارة ترامب بعد ان انسحبت من خطة العمل الشاملة المشتركة عام 2018.

التحول المبلغ عنه في السياسة يأتي بعد أشهر من المطالب الأمريكية لإيران بتخفيض كبير لأنشطتها لتخصيب اليورانيوم قبل أن تخفض واشنطن العقوبات. طهران أكدت أن الولايات المتحدة يجب عليها أن تُسقط العقوبات قبل أن توافق على العودة إلى التزاماتها بموجب الاتفاق النووي.

العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل وإيران غير موجودة، والتوترات تصاعدت بين القوتين في منطقة الشرق الأوسط مؤخرًا بعد الاغتيال الإسرائيلي المشتبه به للعالم النووي الإيراني رفيع المستوى نهاية العام الماضي والهجوم التخريبي على منشأة نطنز للتخصيب النووي الإيرانية في وقت سابق من الشهر الجاري، بالإضافة إلى الادعاءات ذهابًا وإيابًا حول الهجمات على الشحن التجاري لبعضهم البعض.

في الأسبوع الماضي، الجيش الإسرائيلي كافح لكى يشرح سبب تمكن صاروخ سوري مارق مضاد للطائرات من الاقتراب مسافة 40 كيلومترًا من موقع نووي إسرائيلي شديد السرية دون تمكنها من إسقاطه في أعقاب هجوم لسلاح الجو الإسرائيلي على حليف إيران المقرب.

كثيرا ما أكدت إيران أنها لا تنتوي السعي لامتلاك أسلحة نووية، اذ أصدر كل قادتها المتعاقبين "فتاوى" ضد السعي لامتلاك أسلحة نووية وأية أسلحة دمار شامل أخرى.

في ذات الوقت، أيضاً طهران شجعت المجتمع الدولي على التحقيق في مخزون إسرائيل من الأسلحة النووية المشتبه به، والذي لم تؤكده تل أبيب أو تنفي وجوده.

"وزير المخابرات الإسرائيلي" يحذر إيران من أن طائرات الجيش الإسرائيلي "يمكنها الوصول إلى كل مكان في الشرق الأوسط"

"وزير المخابرات الإسرائيلي" يحذر إيران من أن طائرات الجيش الإسرائيلي "يمكنها الوصول إلى كل مكان في الشرق الأوسط"،ايلي كوهين،يحذر،ايران،طائرات،اسرائيل

النشرة البريدية