'قرع طبول الحرب': الولايات المتحدة تدعي أن الصين"تفكر" في المساعدة العسكرية الروسية على الرغم من دعوات السلام من بكين

أصدرت الصين صباح الجمعة، بتوقيت بكين، وثيقة من 12 نقطة بعنوان"موقف الصين من التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية".  رداً على ذلك، وصف المسؤولون الأمريكيون الوثيقة على الفور بأنها إلهاء يهدف إلى التعتيم على دعم الدولة المزعوم لروسيا.

بتكرار التعليق الماضي الذي لا أساس له من قبل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، يتمسك المسؤولون الأمريكيون بالادعاءات بأن الصين تفكر في إرسال أسلحة إلى روسيا من أجل تعزيز العمليات العسكرية الجارية. بحسب سبوتنيك.

نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أمريكيين لم تذكر أسمائهم"مطلعون على التقارير الاستخباراتية" أن الأسلحة التي يُزعم أن الصين تفكر في إرسالها إلى موسكو تشمل مدفعية وطائرات بدون طيار ستستخدم لصد هجوم أوكراني مضاد مفترض هذا الصيف.

يقول المسؤولون الأمريكيون إذا كان هذا صحيحًا، فإن القرار سيؤدي إلى مناقشة حول فرض عقوبات على الصين. 

ومع ذلك، لم يقدم أي من المسؤولين دليلاً على مزاعمهم، والتي جاءت بعد يوم من إصدار الصين لوثيقة من 12 نقطة تدعو إلى محادثات سلام في أوكرانيا وإنهاء الصراع.  نفى المسؤولون في بكين بشدة أنهم يفكرون في إرسال أسلحة إلى موسكو.

وقال وانج وينبين المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية بعد أن حذر بلينكين الصين من دعم روسيا"الولايات المتحدة وليست الصين هي التي تقوم بشحن الأسلحة إلى ساحة المعركة بلا نهاية". "نحث الولايات المتحدة على التفكير بجدية في أفعالها وبذل المزيد للتخفيف من حدة الموقف، وتعزيز السلام والحوار، والتوقف عن توجيه اللوم ونشر معلومات كاذبة".

ومع ذلك، اعترف الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الجمعة للصحفيين بأنه"لا يوجد دليل حتى الآن" على أن الصين تساعد روسيا عسكريًا. وقال بايدن إنه أوضح لنظيره الصيني شي جين بينج أن أي دعم من الصين لروسيا سيكون له عواقب وذكّره بأن الاقتصاد الصيني يعتمد على استثمارات من الدول والشركات الغربية. وقال لاحقًا لشبكة ABC News إن الولايات المتحدة"ستفرض عقوبات شديدة" على الصين إذا قدمت دعمًا عسكريًا لروسيا.

وردا على تعليقات بلينكين، قال وانج إن الولايات المتحدة"ليست في وضع يسمح لها بتقديم مطالب من الصين"، وأشار إلى أن علاقة الصين وروسيا كانت"شراكة تعاونية" مبنية على عدم الانحياز وعدم المواجهة.

 في غضون ذلك، ذكرت صحيفة دير شبيجل الألمانية أن روسيا كانت تتحدث مع شركة صينية بشأن شراء 100 طائرة بدون طيار.  ونفت كل من الحكومة الصينية والشركة المزاعم.

 وقال جوزيب بوريل منسق الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي يوم الاثنين إن الاتحاد الأوروبي طلب أيضا من الصين عدم تسليم أسلحة لروسيا.

للمساعدة في تعزيز مزاعمهم، قال مسؤولون أمريكيون للصحيفة إن إدارة بايدن تفكر في رفع السرية عن تقارير المخابرات حتى يمكن مشاركتها مع الجمهور والحلفاء، لكن التقرير لا يعطي جدولًا زمنيًا بشأن موعد حدوث ذلك.

 تعرضت الصين لانتقادات من الغرب لعدم إدانتها غزو روسيا أوكرانيا، على الرغم من أن الصين دعت مرارًا إلى حل سلمي للصراع المستمر. وأدانت الصين العقوبات التي فرضها الغرب على روسيا ردا على الغزو.

في خطتها للسلام، دعت الصين إلى وقف الأعمال العدائية، والعودة إلى طاولة السلام، وإنهاء العقوبات الأحادية الجانب، وحماية المدنيين وأسرى الحرب، وحذرت الجانبين من استخدام الأسلحة النووية، من بين نقاط أخرى.

رد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على الاقتراح بالمطالبة بالانسحاب الكامل للقوات الروسية، بما في ذلك من شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في عام 2014.

'قرع طبول الحرب': الولايات المتحدة تدعي أن الصين"تفكر" في المساعدة العسكرية الروسية على الرغم من دعوات السلام من بكين

العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا،الصين، أوكرانيا،روسيا،أنتوني بلينكين، وانج وينبين، الغزو الروسي لأوكرانيا ،الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي،

النشرة البريدية