الرئيس الروسي السابق يحذر الولايات المتحدة

تحاول الولايات المتحدة إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا في الصراع في أوكرانيا، مما يعني أن موسكو لها الحق في الدفاع عن نفسها بأي وسيلة ضرورية، بما في ذلك الأسلحة النووية، كما صرح الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف. وحذر من أن النخب الأمريكية يجب ألا تعتبر نفسها بمنأى عن المساس.

وكان ميدفيديف، الذي يشغل منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، يعلق يوم الأربعاء بعد الخطب التي ألقاها في اليوم السابق زعيما روسيا والولايات المتحدة.

في كلمته أمام الجمعية الفيدرالية، بالإضافة إلى مسؤولين روس آخرين وشخصيات عامة، أعلن الرئيس فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء أن موسكو ستعلق مشاركتها في معاهدة ستارت الجديدة، وهي آخر اتفاقية متبقية للحد من الأسلحة النووية بين الولايات المتحدة وروسيا.

ادعى ميدفيديف أنه كان يتوقع هذه الخطوة منذ فترة طويلة وجادل بأنها يجب أن تكون بمثابة رسالة إلى المؤسسة الأمريكية، التي اعتقدت أنها يمكن أن"تسعى إلى هزيمة روسيا ... لكن الأمن الاستراتيجي قضية أخرى". 

ووصف الزعيم السابق هذا المنطق بأنه «خطأ سيئ من قبل الأمريكيين» وحذر «بما أن الولايات المتحدة تريد هزيمة روسيا، فلدينا الحق في الدفاع عن أنفسنا بأي أسلحة، بما في ذلك الأسلحة النووية».

كما رفض ميدفيديف الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأمريكي جو بايدن في وارسو يوم الثلاثاء ووصفه بأنه"وعظ بأسلوب مسيحي أمريكي".

وذكر الزعيم الأمريكي أن بلاده ليس لديها نية لمهاجمة روسيا وحث موسكو على إنهاء الصراع الأوكراني عن طريق سحب القوات من الأراضي التي تطالب بها كييف.

وتساءل ميدفيديف عن سبب ثقة الروس في زعيم دولة "معادية" "أطلقت العنان للحروب في القرنين ال20 وال21 أكثر من أي شخص آخر"، والذي يعتزم إلحاق "هزيمة استراتيجية" بروسيا. كما جادل الرئيس السابق بأن واشنطن يمكن أن تنهي المواجهة في أوكرانيا.

أصر ميدفيديف عل انه«إذا أوقفت روسيا العملية العسكرية الخاصة قبل أن تحقق النصر، فلن تكون هناك روسيا، لأنها ببساطة ستتمزق إربا. إذا توقفت الولايات المتحدة عن إرسال الأسلحة إلى نظام كييف، فإن الحرب ستنتهي».

الرئيس الروسي السابق يحذر الولايات المتحدة

الرئيس الروسي السابق يحذر للولايات المتحدة، الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف. الولايات المتحدة،هزيمة استراتيجية، روسيا، الأسلحة النووية ،

النشرة البريدية