بلينكن يحذر الصين من"التداعيات والعواقب"

حذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الصين مرة أخرى من«الآثار والعواقب» إذا ساهمت بمساعدات قاتلة لروسيا في صراعها مع أوكرانيا. وأدلى الدبلوماسي الأمريكي الكبير بهذه التصريحات في قازاخستان يوم الثلاثاء في إطار جولة في دول آسيا الوسطى.

ويلتقي بلينكن ممثلين عن عدة جمهوريات سوفيتية سابقة هذا الأسبوع، بما في ذلك من قيرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان.

وقال في مؤتمر صحفي في أستانا بعد اجتماعات مع وزير الخارجية الكازاخستاني مختار تيلوبيردي والرئيس قاسم جومارت توكاييف"لقد حذرنا الصين بوضوح شديد من تداعيات وعواقب المضي قدما في تقديم مثل هذا الدعم".

وحذر قائلا: "لن نتردد، على سبيل المثال، في استهداف الشركات أو الأفراد الصينيين الذين ينتهكون عقوباتنا، أو يشاركون بطريقة أخرى في دعم المجهود الحربي الروسي"، مضيفا أنه ناقش القضية"مباشرة" مع كبير الدبلوماسيين الصينيين وانج يي عندما التقيا في مؤتمر ميونيخ للأمن في وقت سابق من هذا الشهر.

وقال مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بيل بيرنز لشبكة(سي.بي.إس) الإخبارية يوم الجمعة إن الوكالة"واثقة من أن القيادة الصينية تدرس توفير معدات فتاكة" لموسكو لمساعدتها عسكريا في صراعها مع أوكرانيا وهو اتهام تنفيه بكين. 

وفي الأسبوع الماضي، أصدرت الصين خطة من 12 نقطة توضح بالتفصيل خارطة طريق محتملة للسلام بين روسيا وأوكرانيا.

وفي حديثه يوم الثلاثاء، حذر بلينكن من أن أي تحركات صينية لمساعدة روسيا ستخلق"مشكلة خطيرة" للعلاقات الأمريكية الصينية، وتضر بالعديد من العلاقات السياسية للصين في جميع أنحاء العالم.

وأضاف بلينكن، «لا يمكن للصين أن تحصل على كلا الاتجاهين عندما يتعلق الأمر بالعدوان الروسي في أوكرانيا» . "لا يمكن أن تطرح مقترحات سلام من ناحية، بينما تغذي في الواقع نيران الحرب التي بدأتها روسيا من ناحية أخرى." 

من جانبها اتهمت بكين واشنطن بالنفاق وتأجيج الصراع في أوكرانيا بإرسال أسلحة بمليارات الدولارات إلى كييف.

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماو نينغ للصحفيين خلال مؤتمر صحفي يوم الاثنين، "ليس للولايات المتحدة الحق في إملاء العلاقات الصينية الروسية، ولن نقبل أبدا الإكراه والضغط من الولايات المتحدة".

بلينكن يحذر الصين من"التداعيات والعواقب"

تابعنا على أخبار جوجل

بلينكن ،يحذر ،الصين ،التداعيات والعواقب، دول آسيا الوسطى، قازاخستان، وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، معدات فتاكة، الحرب في اوكرانيا، بكين ،اشنطن،

النشرة البريدية