كوريا الشمالية تختبر" منظومة هجوم نووي تحت الماء خطيرة"

شاركت كوريا الشمالية تفاصيل عن اثنين من أحدث تجاربها للأسلحة، وكلاهما ينطوي على محاكاة ضربات نووية. وقالت سيول أن كوريا الشمالية أطلقت عدة صواريخ باليستية في البحر، قُبيل وصول سفينة حربية أمريكية إلى كوريا الجنوبية.

وقالت بيونج يانج إنها أجرت اختبارات على"قاربها الهجومي النووي غير المأهول تحت الماء" الجديد بين 25 و27 آذار/مارس، مشيرة إلى أن"وحدة الاختبار القتالية" "انفجرت بدقة تحت الماء".

ادعى الجيش الكوري الشمالي، الذي كان يطلق عليه سابقا سلاحا سريا، أن المنصة يمكن أن تخلق"تسونامي مشع" باستخدام انفجارات تحت الماء و"إبادة مجموعات سفن العدو" دون اكتشافها ، على الرغم من أنها كشفت عن تفاصيل قليلة حول الطائرة بدون طيار.

وظل السلاح مغمورا بالمياه لأكثر من 41 ساعة وتم تفجيره في المياه قبالة الساحل الشرقي لكوريا الشمالية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية التي تديرها الدولة يوم الثلاثاء.

وفي مناورة أخرى حديثة، تم تحميل الصواريخ الباليستية التكتيكية بذخائر"تحاكي الرؤوس الحربية النووية" لاختبار "استعدادات إطلاق النار" العسكرية، تلاها"هجوم نووي افتراضي" تم فيه تفجير الرؤوس الحربية التجريبية على ارتفاع 500 متر فوق هدفها. 

وقال قائد وحدة الإطلاق إن التدريبات أكدت أنه"إذا قاتلنا، فسوف نبيد العدو بالتأكيد"، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية.

وخلال اجتماع لحزب العمال الحاكم يوم الاثنين، شدد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون على الحاجة إلى"تعزيز نوعي للقوات النووية لكوريا الديمقراطية"، وقال إنه"راجع خطة عملية الهجوم النووي المضاد المعدة" في حالة نشوب صراع.

وتأتي الاختبارات الأخيرة وسط تصاعد التوترات بين بيونط يانج وواشنطن وسيئول، حيث تقود الولايات المتحدة سلسلة من التدريبات العسكرية الكبرى في المنطقة في الأشهر الأخيرة، والتي أدانتها كوريا الشمالية مرارا وتكرارا باعتبارها استعدادا لهجوم. 

وردا على ذلك، أجرت كوريا الشمالية عددا قياسيا من اختبارات الأسلحة، بما في ذلك العديد من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، مما أثار إدانة من الولايات المتحدة.

وفي وقت سابق يوم الاثنين، قال الجيش الكوري الجنوبي إنه رصد صاروخين باليستيين قصيري المدى أطلقا من مقاطعة هوانغهاي الشمالية في كوريا الشمالية. وبحسب ما ورد تم إطلاق كلاهما في اتجاه اليابان، لكنهما هبطا خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة للبلاد ، وفقا لمسؤولين في طوكيو.

وقال الجيش الكوري الجنوبي في بيان"سنراقب عن كثب الأنشطة المختلفة لكوريا الشمالية ونحافظ على وضع استعداد ثابت على أساس القدرة على الرد بأغلبية ساحقة على أي استفزازات".

إقرأ أيضاً: التوتر يتصاعد: كوريا الشمالية تكشف عن سلاح نووي جديد"مرعب"

وعلى الرغم من التحذيرات المتكررة من بيونج يانج، أضاف الجيش أنه سيواصل تدريباته المقررة مع الولايات المتحدة، التي أرسلت حاملة طائرات من المقرر أن ترسو في قاعدة بحرية كورية جنوبية يوم الثلاثاء. 

وستشارك السفينة الحربية في مناورات مشتركة مع القوات الكورية الجنوبية في المياه قبالة ساحلها الشرقي قبل وصولها، وهي الأحدث في قائمة طويلة من التدريبات المماثلة.

كوريا الشمالية تختبر" منظومة هجوم نووي تحت الماء خطيرة"

كوريا الشمالية تختبر منظومة هجوم نووي تحت الماء، كوريا الشمالية ، طائرة بدون طيار نووية ، بيونج يانج ، كوريا الجنوبية ، كيم جونج أون ، صواريخ باليستة،

النشرة البريدية