ما سبب انسحاب مصر من اتفاقية تجارة الحبوب الأممية؟
مدة القراءة:
قدمت مصر طلبًا رسميًا للانسحاب إلى الأمين العام لاتفاقية الأمم المتحدة لتجارة الحبوب(GTC) في 13 فبراير 2023، وفقًا للموقع الرسمي للمعاهدة.
وفقًا لوزير التموين والتجارة الداخلية، علي مصيلحي، ستنسحب مصر رسميًا من اتفاقية GTC بحلول 30 يونيو 2023، بسبب عدم كفاية الاتفاقية لتزويد مصر بمحاصيل الحبوب اللازمة.
بناءً على المادة 29 من الاتفاقية، يُسمح لأي عضو بالانسحاب في نهاية أي سنة مالية، بشرط تقديم طلب سحب كتابي قبل 90 يومًا على الأقل من نهاية تلك السنة المالية.
جاء القرار بعد تقييم وزارتي التموين والتجارة خلص إلى أن عضوية مصر لا تمثل قيمة مضافة.
علاوة على ذلك، يأتي القرار في ظل محاولات مصر المستمرة لتوفير العملة الصعبة.
صرح نائب مدير المركز المصري للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، علي الإدريسي، أنه في عام 2022، شهدت أسعار الحبوب زيادة غير مسبوقة بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، ونتيجة لذلك تأثرت مصر بشدة.
ومع ذلك، كانت مصر قادرة على التغلب على أزمة الحبوب وتأمين احتياجاتها من الحبوب من خلال التعاون مع مختلف البلدان، مثل الهند، مع القليل من الدعم أو بدون دعم من الاتفاقية.
وبحسب الإدريسي، فإن الانسحاب من الاتفاقية لن يؤثر على مصر إطلاقاً، حيث أثبتت الدولة في الفترة الماضية أنها تستطيع تأمين احتياجاتها من الحبوب بكفاءة باستخدام علاقاتها السياسية والدبلوماسية مع معظم دول العالم.
مصر عضو في اتفاقية GTC - المعاهدة الدولية الوحيدة التي تغطي تجارة الحبوب - منذ إنشائها في عام 1995.
تهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون الدولي في جميع جوانب تجارة الحبوب، وتشجيع توسيع التجارة الدولية لتأمين أكبر تدفق ممكن لتجارة الحبوب، والمساهمة قدر الإمكان في استقرار أسواق الحبوب الدولية، وتوفير منتدى تبادل المعلومات.
مصر، بقوليات، GTA، اتفاقية تجارة الحبوب للأمم المتحدة، أسواق الحبوب الدولية
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك إذا كان لديك أى إستفسار