روسيا توقع إتفاق أسلحة نووية مع جارتها بيلاروسيا رداً على تهديدات الناتو
مدة القراءة:
أبرمت موسكو ومينسك اتفاقا بشأن نشر أسلحة نووية تكتيكية روسية في بيلاروسيا. وفي معرض شرحه للحاجة إلى هذه الخطوة، أشار وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو إلى الزيادة الأخيرة في عدد مناورات الناتو التي تنطوي على أسلحة دمار شامل.
يوم الخميس، وقع وزير الدفاع الروسي ونظيره البيلاروسي فيكتور خرينين على وثائق تنص على شروط نشر وتخزين الأسلحة الروسية.
وشدد الوزير الروسي على أن هذه الخطوة جاءت ردا على"التصعيد الحاد للتهديدات والأنشطة من قبل البعثات النووية المشتركة لحلف الناتو". وأشار إلى أن الاتفاق يشمل"أسلحة نووية غير استراتيجية" ويتوافق مع"جميع الالتزامات القانونية الدولية المعمول بها حاليا".
"روسيا لا تسلم أسلحة نووية إلى جمهورية بيلاروس. السيطرة عليها وقرار استخدامها يبقى مع الجانب الروسي".
وكشف شويجو أن موسكو زودت مينسك بصواريخ إسكندر-إم ذات القدرة النووية وساعدت بيلاروسيا على تعديلات في بعض طائراتها المقاتلة حتى تتمكن من حمل أسلحة نووية.
وذكر شويجو أيضا أنه يمكن اتخاذ"تدابير إضافية" للمضي قدما من أجل ضمان"أمن دولة الاتحاد (بين روسيا وبيلاروسيا)".
وأصر خرينين على أن الاتفاق بين الحليفين"سيكون ردا فعالا على السياسات العدوانية للدول المعادية لنا". كما أعرب عن أمله في أن يؤدي نشر الأسلحة النووية الروسية إلى بيلاروسيا إلى جعل القوى الغربية تراجع أنشطتها في المنطقة.
وأشاد الوزير البيلاروسي بالاتفاق باعتباره دليلا آخر على الأهمية"الاستراتيجية" للعلاقات بين موسكو ومينسك.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأول مرة في أواخر مارس آذار أن موسكو ستنشر أسلحة نووية في بيلاروسيا بناء على طلب مينسك. واستشهد بممارسة الولايات المتحدة الأمريكية المتمثلة في نشر أسلحتها النووية في الدول الحليفة.
وسارعت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي إلى انتقاد قرار روسيا، زاعمين أنه"خطير وغير مسؤول".
موسكو، مينسك، اتفاق، نشر، أسلحة نووية، بيلاروسيا، وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، التهديدات، الناتو، الالتزامات القانونية، الصواريخ، إسكندر-إم، الأمن
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك إذا كان لديك أى إستفسار