هجوم مستشفى غزة: ما هو معروف حتى الآن(فيديو)

مدة القراءة:

أدى هجوم صاروخي واضح على مستشفى في غزة إلى مقتل مئات المدنيين، بما في ذلك الأطباء والمرضى والأشخاص الذين لجأوا إلى المأوى، وسط أعمال عدائية مميتة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية المسلحة. وألقى الجانبان اللوم على بعضهما البعض في الحادث.

هجوم مستشفى غزة: ما هو معروف حتى الآن

أثارت هذه الأخبار أعمال شغب في العديد من الدول الإسلامية، مما أدى إلى تأجيج الوضع غير المستقر بالفعل في المنطقة.

القصف

يعد المستشفى الأهلي العربي(المعمدانى) أحد أقدم المستشفيات في غزة، ويعمل منذ أوائل ثمانينيات القرن التاسع عشر. في البداية كانت مهمة طبية مسيحية ويعرفها العديد من السكان المحليين باسم المستشفى المعمداني. وكانت تعمل كعيادة مجتمعية مجانية تديرها أبرشية القدس الأسقفية التابعة لفرع الشرق الأوسط للكنيسة الأنجليكانية.

ومساء الثلاثاء، دمر انفجار المنشأة. وأدانت الأبرشية“الهجوم الوحشي”، ووصفته بأنه“جريمة ضد الإنسانية” ودليل على أن“غزة لا تزال محرومة من الملاذات الآمنة”.
وقدر مسؤولون في غزة العدد الأولي للقتلى بأكثر من 500 شخص. وكان هذا الحادث الأكثر دموية في القطاع الفلسطيني منذ اندلاع الأعمال العدائية مع إسرائيل في وقت سابق من هذا الشهر.

اتهامات متبادلة 

رفض المستشفى إلقاء اللوم على أي من جانبي الصراع في هذه المأساة.
وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيرانياهو أن"إرهابيين أطلقوا وابلاً من الصواريخ في غزة، مرت على مسافة قريبة" من المبنى وقت إصابته. وأشار إلى معلومات استخباراتية عسكرية تشير إلى أن حركة الجهاد الإسلامي، إحدى الجماعات المسلحة العاملة في غزة، كانت وراء الإطلاق المزعوم.

وصف متحدث باسم المجموعة الادعاء الإسرائيلي بأنه"غير صحيح على الإطلاق" واتهم الجيش الإسرائيلي"بمحاولة التغطية على الجريمة المروعة والمذبحة التي ارتكبها ضد المدنيين".

قال مسؤولون إسرائيليون إنهم سينشرون اتصالات تم اعتراضها من نشطاء في غزة تؤكد تحليلهم.

الغضب الناتج عن الهجوم

أدانت دول ومنظمات دولية قصف المستشفى الأهلي العربي. وقد ألقى البعض، بما في ذلك تركيا والأردن، اللوم بشكل مباشر على إسرائيل.

وبعد ساعات من انتشار الخبر، أعلنت وزارة الخارجية الأردنية إلغاء اللقاء الرباعي المقرر بين الملك عبد الله الثاني والرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، والذي كان من المفترض عقده. في عمان يوم الأربعاء.

وأشار البيان إلى مأساة المستشفى كأحد الأسباب، وخلص إلى أنه لا توجد فرصة لأن تتمكن القمة الملغاة من الانعقاد في وقف الحرب.

المظاهرات وأعمال الشغب

أثارت حادثة الوفيات الجماعية في غزة أعمال شغب في العديد من الدول ذات الأغلبية المسلمة. وفي العاصمة الأردنية، حاول آلاف المتظاهرين اقتحام السفارة الإسرائيلية، لكن الشرطة تصدت لهم.

وظهرت مشاهد مماثلة في بيروت، لبنان، حيث استهدفت حشود غاضبة السفارة الأمريكية ومكتب لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا(الإسكوا)، وفقا لتقارير محلية.

وفي إسطنبول، أكبر مدينة في تركيا، أطلق المتظاهرون الألعاب النارية على القنصلية الإسرائيلية، بينما حاول البعض تسلق السياج الأمني ​​وإشعال النار في المجمع. وتدخلت الشرطة لتفريق مثيري الشغب.

وحث مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، الثلاثاء، المواطنين على مغادرة تركيا. وطلبت نفس النشرة من الإسرائيليين توخي الحذر في المغرب.

وتوافد الإيرانيون على سفارتي فرنسا والمملكة المتحدة في طهران للتنفيس عن غضبهم، لكن وبحسب ما ورد مرت المظاهرة بسلام.

رد الفعل الروسي

وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الأخبار الواردة من غزة بأنها“وحشية” في مقابلة صباح الأربعاء.

وقالت: “نحن نصف هذا بشكل لا لبس فيه كجريمة، وعمل لتجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم” .

وقالت زاخاروفا إنه يتعين على إسرائيل والولايات المتحدة تبادل المعلومات الاستخبارية التفصيلية حول الوضع في غزة وقت الغارة، إذا أرادا إقناع الآخرين بأن المسلحين مسؤولون عن المأساة.

Share/Bookmark

غزة | إسرائيل | مقتل | مستشفى | هجوم مدني | إدانة | غضب | أعمال شغب | تصعيد

النشرة البريدية

تعليقات

الموضوعات الأكثر قراءة في" علىّْ الدين الإخباري"

شبح "الإبادة الجماعية" يخيم على رفح وحماس تحذر: "لن تكون نزهة"

رفح تحت النار: إسرائيل تقترب من السيطرة على المعبر الوحيد لغزة

استقرار رسمي: سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم الثلاثاء 7 مايو 2024 في البنوك المصرية