المسؤول الإسرائيلي: تكاليف الحرب مع حماس ستتجاوز توقعات البنك المركزي
مدة القراءة:
قال مسؤول كبير بوزارة المالية الإسرائيلية اليوم الخميس إنه من المرجح أن تضطر إسرائيل لإنفاق المزيد لتمويل الحرب ضد حركة المقاومة الإسلامية(حماس) أكثر مما قدره بنك إسرائيل هذا الأسبوع لكن التكاليف لن تتجاوز التكاليف التي تكبدتها خلال جائحة فيروس كورونا.
قال المسؤول الذي لم يذكر اسمه في قسم المحاسب العام، الذي يدير الأموال الحكومية والديون، للصحفيين في مؤتمر صحفي، «لا أعتقد أنه سيفوق ما أنفقناه على كوفيد، وأعتقد أنهم(البنك المركزي) متفائلون للغاية» بشأن تكاليف الحرب.
وقدر البنك المركزي، الاثنين، أن عجز الموازنة سيكون 2.3٪ من الناتج المحلي الإجمالي في 2023 و3.5٪ في 2024، مقابل فائض في 2022، في حال بقي الصراع محصورا في غزة ولم يمتد إلى جبهات أخرى.
خلال جائحة كورونا، أنفقت الدولة حوالي 200 مليار شيكل(49 مليار دولار) على تدابير للتعامل مع الوباء.
وشن مسلحو حماس من غزة الهجوم الأكبر على الإسرائيليين في تاريخ البلاد في 7 أكتوبر تشرين الأول ومنذ ذلك الحين قصفت إسرائيل غزة بهدف القضاء على الحركة.
قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إن الحكومة ستنفق كل ما هو مطلوب على الحرب وعلى التعويضات، ولا تزال تكاليف تمويل الاحتياجات العسكرية وتعويض المواطنين الإسرائيليين المتضررين من الهجوم وآلاف الصواريخ التي أطلقت من غزة غير واضحة.
حذر محافظ بنك إسرائيل أمير يارون يوم الإثنين من أنه"من المهم الاستمرار في تنفيذ سياسة مالية مسؤولة".
يتوقع البنك المركزي أن ترتفع نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى 62٪ هذا العام وإلى 65٪ في عام 2024 من 60.5٪ في عام 2022.
أدى الإنفاق على COVID إلى ارتفاع عجز الميزانية إلى ما يقرب من 12٪ من الناتج المحلي الإجمالي ونسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى 72٪ في عام 2020، وهي أرقام انخفضت إلى 5.5٪ و 69٪ على التوالي في عام 2021.
ولقد أعقب تباطؤ COVID انتعاش فوري وقوي.
وقال المسؤول في الوزارة إنه سيتعين على إسرائيل جمع المزيد من الديون، لكن لا يزال أمام الحكومة بعض المجال من المناورة، نظرا للعجز المنخفض نسبيا في الميزانية ونسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي قبل الحرب، فضلا عن محفظة ديونها طويلة الأجل.
إسرائيل | حماس | الحرب | الميزانية | العجز | الدين | الإنفاق | التعويضات | المسؤول | المحافظ
.jpg)
.jpg)
.webp)
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك إذا كان لديك أى إستفسار