مصر والإمارات تبحثان سبل تطوير أول مدرسة رقمية عربية
مدة القراءة:
جرت مباحثات ثنائية بين مصر والإمارات ، الأربعاء ، حول سبل تطوير أول مدرسة رقمية عربية. بحسب موقع "ديلي نيوز ايجبت".
وجرت المناقشات بين وزير التربية والتعليم والتعليم الفني المصري طارق شوقي ووزير الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد الإماراتي عمر بن سلطان العلماء.
تهدف أول مدرسة رقمية عربية شاملة إلى توفير تجربة تعليمية عن بعد مخصصة ومرنة للطلاب في أي مكان في العالم.
وسيتضمن فصولاً رقمية مدعومة بأحدث التقنيات والذكاء الاصطناعي لتعزيز التعلم الذاتي وتنمية المهارات.
تم إنشاء المدرسة الرقمية في المقام الأول لتمكين اللاجئين والطلاب الذين يعانون من نقص في الخدمة. المبادرة تلبي احتياجات الشباب بغض النظر عن خلفياتهم الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية.
وقال شوقي إن مصر تؤمن بأهمية التعلم الرقمي ، وأن إعداد الأجيال التي لديها المهارات العلمية والحياتية أمر حتمي.
وأعرب عن استعداد وزارته للتعاون الكامل وتبادل الخبرات مع دولة الإمارات العربية المتحدة لتطوير المدرسة الرقمية ، مما يمهد الطريق لإنشاء نظام عربي عالمي متميز للتعليم الرقمي.
في غضون ذلك ، قال العلماء إن جائحة فيروس كورونا الجديد (كوفيد -19) أتاح فرصة لاستخدام الحلول الرقمية في مختلف القطاعات الحيوية ، بما في ذلك قطاع التعليم.
وقد ساعد ذلك المؤسسات الأكاديمية على تسريع تنفيذ الحلول الرقمية الناجحة.
وأشاد بالتجربة المصرية التي أتاحت التعلم عن بعد لملايين الطلاب ، وأشار إلى أنه يمكن الاستفادة من هذه التجربة لإثراء محتوى ونظام مبادرة المدرسة الرقمية.
وشدد الجانبان على أهمية التعاون لتعزيز البرامج التعليمية للمدرسة الرقمية ، والتي تستهدف أكثر من مليون متعلم خلال السنوات الخمس الأولى من المبادرة ، خاصة في المجتمعات المحتاجة ومخيمات اللاجئين.
تهدف المبادرة إلى توفير التعليم الرقمي المعتمد والمتقدم لمليون طالب في المنطقة العربية ، وخاصة في مخيمات النزوح واللاجئين ، خلال السنوات الخمس المقبلة.
سيتم ذلك باستخدام تكنولوجيا وتطبيقات الذكاء الاصطناعي (AI) ، لسد الفجوة بين المستويات التعليمية للطلاب.
تم إطلاق المدرسة الرقمية في نوفمبر الماضي تحت مظلة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية (MBRGI).
ستجمع المدرسة الرقمية بين الفصول الافتراضية الحية وذاتية الخطى في الرياضيات والعلوم واللغة العربية ودراسات الكمبيوتر واللغة الإنجليزية مدعومة بالمحاكاة التفاعلية والتعلم القائم على الألعاب ووحدات التعلم التكيفية القائمة على الذكاء الاصطناعي.
ستمكن الفصول الافتراضية الطلاب من التفاعل مع معلميهم وزملائهم المتعلمين من جميع أنحاء العالم. كما سيساعدهم أيضًا في الحصول على شهادة مدرسية أو أوراق اعتماد معترف بها عالميًا ، والتي ستمكنهم من إكمال تعليمهم الجامعي أو التقدم للوظائف.
مصر والإمارات تبحثان سبل تطوير أول مدرسة رقمية عربية،مصر،الامارات،مدرسه رقميه عربيه بورش مدرسه رقميه عربيه اطفال مدرسه رقميه عربيه اون مدرسه رقميه عرب
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك إذا كان لديك أى إستفسار