بلينكين: روسيا يمكن أن تغزو أوكرانيا خلال الألعاب الأولمبية

حذرت واشنطن من أن اهتمام العالم بدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين قد يكون الفرصة لشن حرب ضد أوكرانيا المجاورة، وسط تصاعد المواجهة على الحدود بين دولتي أوروبا الشرقية.

في حديثه يوم الجمعة في مؤتمر صحفي في مدينة ملبورن الأسترالية، دق وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين ناقوس الخطر، مدعيا أن روسيا تواصل حشد المزيد من القوات على طول الحدود.

وفقًا للدبلوماسي الكبير، "ما زلنا نرى علامات مقلقة للغاية على التصعيد الروسي، بما في ذلك وصول قوات جديدة إلى الحدود الأوكرانية".

نحن في نافذة يمكن أن يبدأ فيها الغزو في أي وقت، ولكي نكون واضحين يشمل ذلك أثناء الأولمبياد، "قال، مجادلاً بأن موسكو قد لا تنتظر انتهاء الحدث الرياضي قبل أن تأمر بشن هجوم.

وتأتي تصريحاته بعد أيام فقط من تصريح مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان، بأن المسؤولين الأمريكيين "يجب أن يكونوا مستعدين لاحتمال قيام روسيا بعمل عسكري طارئ قبل انتهاء الأولمبياد، وعلينا أيضًا أن نكون مستعدين لذلك بعد انتهاء الأولمبياد".

في مقابلة مع صحيفة The Times البريطانية الشهر الماضي، قال أحد كبار الجنرالات في كييف ، ألكسندر بافليوك، إن التوغل يمكن أن يتم في الأيام التالية للألعاب وتم تحديد 20 فبراير على أنه تاريخ "قلق". 

ووفقا له، فإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيرغب على الأرجح في تجنب الإساءة إلى الصين من خلال شن صراع خلال الحدث الدولي.

حذر المسؤولون الغربيون منذ شهور من أن روسيا تجمع قواتها على الحدود المشتركة تمهيدًا لغزو واسع النطاق. 

ومع ذلك، أصر الكرملين مرارًا وتكرارًا على أنه ليس لديه الرغبة في شن حرب، وجادل بأن حركة قواته المسلحة داخل أراضيه هي مسألة داخلية.

سعت كييف إلى التقليل من شأن التهديد بأن الصراع قد يكون وشيكًا. 

في الشهر الماضي، صرح سكرتير مجلس الأمن القومي الأوكراني، أليكسي دانيلوف، أنه لا يشارك نفس "الذعر" الذي أثير في الغرب، والذي يدعي أنه مرتبط بأسباب "جيوسياسية ومحلية". 

وقال: "إن حشد القوات الروسية ليس بالسرعة التي يدعيها البعض".

بلينكين: روسيا يمكن أن تغزو أوكرانيا خلال الألعاب الأولمبية

بلينكين، روسيا يمكن أن تغزو أوكرانيا خلال الألعاب الأولمبية،روسيا،أوكرانيا،تغزو،الألعاب الأولمبية،واشنطن، ملبورن الأسترالية،موسكو،

النشرة البريدية