رئيس الوزراء: "موت أكثر من 500 شخص" من موجة الحر في إسبانيا
مدة القراءة:
قال رئيس الوزراء بيدرو سانشيز يوم الأربعاء إن"أكثر من 500 شخص" لقوا حتفهم خلال موجة الحر التي استمرت 10 أيام في إسبانيا، وهي واحدة من أعنف موجات الحر التي تم تسجيلها في البلاد على الإطلاق.
واستشهد سانشيز بالأرقام الصادرة يوم الاثنين عن معهد كارلوس الثالث الصحي الذي يقدر عدد الوفيات المرتبطة بالحرارة بناءً على عدد الوفيات الزائدة مقارنة بالمتوسط في السنوات السابقة.
وأكد المعهد أن هذه الأرقام تقديرية إحصائية وليست سجلاً رسميًا للوفيات.
وقال سانشيز"خلال موجة الحر هذه، مات أكثر من 500 شخص بسبب درجات الحرارة المرتفعة، وفقًا للإحصاءات".
وقال:"أطلب من المواطنين توخي الحذر الشديد"، مشيرًا إلى أن"حالة الطوارئ المناخية حقيقة واقعة".
تعرضت إسبانيا لموجة حارة أثرت على معظم دول أوروبا الغربية، مما أدى إلى ارتفاع درجات الحرارة إلى 45 درجة مئوية (113 درجة فهرنهايت) في بعض المناطق الأسبوع الماضي، مما أدى إلى اندلاع العشرات من حرائق الغابات.
أجبرت الحرائق على إجلاء الآلاف من الأشخاص وأودت بحياة شخصين على الأقل - رجل إطفاء وراعي اشتعلت فيه النيران في شمال غرب إسبانيا.
قالت وكالة الأرصاد الجوية AEMET يوم الأربعاء إن موجة الحر التي حدثت في الفترة من 9 إلى 18 يوليو / تموز كانت واحدة من أكثر الموجات الحارة التي تم تسجيلها في إسبانيا على الإطلاق.
وقالت المتحدثة باسم AEMET بياتريس هيرفيلا"إنها على الأقل ثالث أقوى موجة حر من حيث امتدادها الجغرافي ومدتها" منذ أن بدأت السجلات الحديثة في عام 1975.
وأضافت أن موجتين حراريتين أخريين فقط دامتا لفترة أطول - واحدة في يوليو 2015 استمرت 26 يومًا والأخرى في أغسطس 2003 استمرت 16 يومًا.
ربي الوزراء، موت أكثر من 500 شخص من موجة الحر في إسبانيا،اسبانيا،مدريد،موجة الحر،معهد كارلوس الثالث الصحي،سانشيز،وكالة الأرصاد الجوية AEMET،
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك إذا كان لديك أى إستفسار