الصراع في أوكرانيا قد يستمر حتى عام 2030

قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان إن الصراع في أوكرانيا يمكن أن يستمر حتى عام 2030، والغرب هو المسؤول عن جعله عالميًا وليس محليًا بطبيعته، وذلك وفقًا لإذاعة راديو أوروبا الحرة (RFE / RL) التي تديرها الدولة الأمريكية.

ورد أن أوربان كان يتحدث قبل أسبوع في حدث مغلق شارك فيه حزبه الحاكم فيدس، وتسرب تفاصيله الآن إلى وسائل الإعلام.

وبحسب ما زُعم، قال الزعيم المجري لمؤيديه إنه يعتقد أن أوكرانيا قد تنتهي بخسارة ما بين ثلث ونصف أراضيها بسبب الصراع مع روسيا، نقلاً عن المشاركين في الاجتماع في قرية كوتشي في سبتمبر 10.

وبحسب ما ورد حذر أوربان من أن القتال بين موسكو وكييف- والذي تساعده الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبعض الدول الأخرى- قد يستمر حتى عام 2030.

قال رئيس الوزراء إن الأزمة في أوكرانيا بدأت كنزاع محلي، لكن تدخل الغرب حولها إلى شأن عالمي.

ووفقًا للتقرير، انتقد أوربان مرة أخرى عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على روسيا بسبب غزوها العسكري لأوكرانيا، قائلاً إن الاتحاد أطلق النار على قدمه بهذه القيود.

وأضاف أن أزمة الطاقة، التي حدثت نتيجة لتلك القيود، قد تجبر 40٪ من الصناعة الأوروبية على الإغلاق هذا الشتاء.

في خطابه، كشف الزعيم المجري أيضًا أنه من المتوقع أن يتخذ القادة الأوروبيون قرارًا بشأن تمديد العقوبات لستة أشهر أخرى بعد ذلك في الخريف، وأصروا على ضرورة بذل محاولة لمنع هذا التمديد.

ونقل عن أوربان قوله، بالطريقة التي تسير بها الأمور الآن، يمكن أن تتوقف منطقة اليورو والاتحاد الأوروبي عن الوجود بحلول عام 2030.

ظلت المجر محايدة نسبيًا منذ اندلاع القتال في أوكرانيا في أواخر فبراير، ورفضت إرسال أسلحة إلى كييف وانتقدت باستمرار عقوبات الاتحاد الأوروبي على موسكو. 

كانت بودابست، التي تعتمد بشكل كبير على الطاقة الروسية، قادرة أيضًا على التفاوض بشأن إعفاء لنفسها من الحظر على النفط الروسي على مستوى الكتلة.

في وقت سابق من هذا الشهر، حذر ميكولاس بيك، وزير الشؤون الأوروبية في جمهورية التشيك، التي ترأس الآن مجلس الاتحاد الأوروبي ، من أن موقف المجر من روسيا قد ينتهي نظريًا بخروجها من الكتلة.

الصراع في أوكرانيا قد يستمر حتى عام 2030

تابعنا على أخبار جوجل

الصراع في أوكرانيا قد يستمر حتى عام 2030،أوكرانيا،روسيا،الصراع في أوكرانيا،فيكتور أوربان،المجر،موسكو ،كييف،الولايات المتحدة،أوروبا،الإتحاد الأوروبي ،

النشرة البريدية