الصين تدعو إلى محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا مع بدء بوتين التعبئة العسكرية

صرح وزير الخارجية الصيني وانج ونبين للصحفيين بقوله"ندعو الأطراف المعنية إلى حل القضية من خلال الحوار والمفاوضات وإيجاد حل يراعي المخاوف الأمنية المشروعة لجميع الأطراف"، كما نأمل في أن يخلق المجتمع الدولي الظروف والفضاء لذلك".

وعكست تعليقات وينبين صدى نقاط الحديث التي أطلقتها بكين منذ أن غزت روسيا أوكرانيا قبل نحو سبعة أشهر، متهمة الغرب بإطالة أمد الحرب من خلال عدم أخذ مخاوف روسيا الأمنية المزعومة على محمل الجد.

عندما سئل عن موقف الصين بشأن إعلان روسيا هذا الأسبوع عن نيتها إجراء استفتاءات" بشأن ضم أربع مناطق على الأقل في أوكرانيا، بما في ذلك مناطق دونيتسك ولوهانسك وزابوريزهزهيا وخيرسون، قال وينبين إن موقف بكين"ثابت وواضح".

واضاف"نعتقد ان كل الدول تستحق احترام سيادتها وسلامة اراضيها وانه يجب مراعاة اهداف ومبادئ ميثاق الامم المتحدة وان المخاوف الامنية المشروعة لاي دولة يجب ان تؤخذ على محمل الجد".

رفضت الصين باستمرار إدانة الحرب الروسية ودعت المجتمع الدولي إلى"أخذ المخاوف الأمنية الروسية على محمل الجد"، لا سيما فيما يتعلق بحلف شمال الأطلسي.

حاول بوتين تبرير"عمليته العسكرية الخاصة" في أوكرانيا بالقول إنها إجراء ضروري لضمان عدم انضمام أوكرانيا إلى الناتو، الذي يعتبره تهديدًا رئيسيًا لروسيا.

ألغى الرئيس بايدن هذه المزاعم يوم الأربعاء في الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، قائلاً: "لا أحد يهدد روسيا ولا أحد سوى روسيا يسعى إلى الصراع".

قال بايدن: "كلمات بوتين الخاصة تجعل هدفه الحقيقي واضحاً". "قبل الغزو مباشرة، أكد بوتين:" أوكرانيا أنشأت من قبل روسيا ولم يكن لديها دولة حقيقية".

حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج يوم الأربعاء من توسيع العلاقات بين روسيا والصين وسط الحرب في أوكرانيا، وقال إن التهديد الذي يشكله على الدول الغربية"يقترب".

وقال"أصبحت الصين أكثر وأكثر أهمية في البيئة الأمنية التي يتعين علينا الاستجابة لها". وهذا يزيد من أهمية وقوف حلفاء الناتو معًا وإدراكهم أن الصين جزء من التحديات الأمنية التي نحتاج إلى مواجهتها اليوم وفي المستقبل.

الصين تدعو إلى محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا مع بدء بوتين التعبئة العسكرية

الصين تدعو إلى محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا،بوتين، التعبئة العسكرية،محادثات سلام،أوكرانيا،الصين،روسيا،وانج ونبين،مخاوف روسيا الأمنية،الناتو،بايدن،

النشرة البريدية