فايننشال تايمز: المملكة العربية السعودية قد تنضم إلى بنك بريكس
مدة القراءة:
يجري بنك التنمية الجديد التابع لمجموعة بريكس للاقتصادات الناشئة الكبرى حاليا محادثات مع المملكة العربية السعودية بشأن قبول المملكة كعضو عاشر فيها، حسبما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز يوم الأحد.
ومن المتوقع أن تعزز هذه الخطوة العلاقات بين البنك الذي يتخذ من شنغهاي مقرا له، والذي أنشأته مجموعة بريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا) في عام 2014، مع ثاني أكبر منتج للنفط في العالم.
وفي بيان اطلعت عليه فاينانشيال تايمز جقال بنك التنمية الجديد: "في الشرق الأوسط نعلق أهمية كبيرة على المملكة العربية السعودية ونشارك حاليا في حوار مؤهل معها".
تم إطلاق بنك التنمية الجديد بهدف تمويل البنية التحتية والتنمية المستدامة في الدول الأعضاء والاقتصادات الناشئة الأخرى، وقد وسع عضويته لتشمل بنجلاديش والإمارات العربية المتحدة وأوروجواي ومصر. وقد أقرضت 33 مليار دولار لأكثر من 96 مشروعا في الدول الخمس الأعضاء المؤسسين.
تستعد المؤسسة المالية متعددة الجنسيات للشروع في تقييم رسمي لخيارات التمويل الخاصة بها، والتي اهتزت بعد أن تعرضت روسيا لعدة موجات من العقوبات الغربية بسبب حربها في أوكرانيا. ومن المقرر أن يعقد بنك بريكس اجتماعه السنوي في الفترة من 30 إلى 31 مايو.
وبالنسبة للرياض، فإن العضوية في البنك توفر إمكانية تعزيز الروابط مع الدول الأعضاء في بريكس. تمثل الاقتصادات الخمسة أكثر من 40٪ من سكان العالم وما يقرب من ربع الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
وتأتي المحادثات أيضا في وقت تزيد فيه السعودية والصين من تعاونهما. وفي آذار/مارس، توسطت بكين في اتفاق تاريخي بين المملكة وإيران، مما ساعد على تخفيف التوترات الإقليمية. كما عززت المملكة العربية السعودية بشكل كبير علاقاتها في مجال الطاقة مع الصين.
ومن المتوقع أن يظهر السعوديون كمساهم آخر موثوق به ماليا في بنك التنمية الجديد حيث يقيم المقرض الدولي قدرته على تعبئة الأموال. وأثارت العقوبات المفروضة على روسيا مخاوف بشأن اعتماد البنك على موسكو التي تملك حصة تبلغ نحو 19 في المئة.
بنك التنمية الجديد، مجموعة بريكس، المملكة العربية السعودية، عضوية، تمويل، النية التحتية، التنمية المستدامة، بنجلاديش، الإمارات العربية المتحدة،
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك إذا كان لديك أى إستفسار