ساركوزي: أوروبا"ترقص على حافة بركان"
مدة القراءة:
قال الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي إن الدفع الغربي لضم أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي لا يمكن أن يؤدي إلا إلى تصعيد الصراع مع روسيا، معربا عن شكه في أن الأطراف المتنازعة في المواجهة استخدمت جميع الأدوات المتاحة لها لتحقيق السلام.
وفي حديثه إلى تلفزيون TF1 يوم الأربعاء، شدد ساركوزي على أنه يعتقد أن أوكرانيا يجب أن تظل"محايدة" وأن تمتنع عن الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
"هذا ليس الحل. الحل هو أن نناقش، وأن يجلس الناس العقلاء حول الطاولة، وأن نعطي أوكرانيا ضمانات أمنية، وأن ننخرط في مناقشة لنرى على الأقل ما إذا كان بإمكاننا الخروج منها بخلاف إبادة أوكرانيا أو روسيا».
يمكن تحقيق النصر في الصراع إما عن طريق تدمير عدو، أو إيجاد حل وسط، وفقا للرئيس الفرنسي، الذي دعا الغرب إلى"التوقف عن الحديث عن شراء الطائرات والذخيرة والدبابات". وأضاف أنه يجب على المجتمع الدولي«إيجاد حل يحافظ على مصالح أوكرانيا»، مشيرا إلى أن«روسيا لن تذهب إلى أي مكان، مع أو بدون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين».
تحليلي هو أن العالم وأوروبا يرقصان على حافة بركان. يمكن أن تخرج عن السيطرة في أي لحظة. لقد سقط عدد كاف من الوفيات، ويبدو لي أن طريق الدبلوماسية والمناقشة لم يستخدم حتى النهاية وأنه من المناسب الآن استخدامه.
في الأسبوع الماضي، قال ساركوزي إنه على الرغم من المواجهة الحالية، فإن روسيا سوف تكون دوما جارة أوروبا، مشيرا إلى أن أوكرانيا "لابد أن تبقى" جسرا بين الاثنين.
وذكر أيضا أن أي حل وسط مع موسكو سيشمل الاعتراف بشبه جزيرة القرم كجزء من روسيا. وصوتت شبه الجزيرة في استفتاء لتصبح جزءا من البلاد في عام 2014 في أعقاب انقلاب مدعوم من الغرب في كييف. بحسب ادعاء روسيا.
لكن تعليقاته أثارت غضبا في كييف، حيث وصف ميخائيل بودولياك، مساعد الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، الاقتراح بأنه"إجرامي"، واتهم ساركوزي بالتواطؤ في تنظيم"الإبادة الجماعية والحرب".
وقالت موسكو إنها منفتحة على إجراء محادثات مع كييف. لكن في العام الماضي، وقع زيلينسكي مرسوما يحظر أي محادثات مع القيادة الروسية الحالية بعد أن ضمت روسيا أربع مناطق أوكرانية سابقة بعد استفتاءات الخريف الماضي المزعومة.
في الأسبوع الماضي، قال ساركوزي إنه على الرغم من المواجهة الحالية، فإن روسيا سوف تكون دوما جارة أوروبا، مشيرا إلى أن أوكرانيا "لابد أن تبقى" جسرا بين الاثنين.
وذكر أيضا أن أي حل وسط مع موسكو سيشمل الاعتراف بشبه جزيرة القرم كجزء من روسيا. وصوتت شبه الجزيرة في استفتاء لتصبح جزءا من البلاد في عام 2014 في أعقاب انقلاب مدعوم من الغرب في كييف. بحسب ادعاء روسيا.
لكن تعليقاته أثارت غضبا في كييف، حيث وصف ميخائيل بودولياك، مساعد الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، الاقتراح بأنه"إجرامي"، واتهم ساركوزي بالتواطؤ في تنظيم"الإبادة الجماعية والحرب".
وقالت موسكو إنها منفتحة على إجراء محادثات مع كييف. لكن في العام الماضي، وقع زيلينسكي مرسوما يحظر أي محادثات مع القيادة الروسية الحالية بعد أن ضمت روسيا أربع مناطق أوكرانية سابقة بعد استفتاءات الخريف الماضي المزعومة.
نيكولا ساركوزي | أوكرانيا | حلف شمال الأطلسي | روسيا | الصراع | السلام | الحياد | الدبلوماسية | حل وسط
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك إذا كان لديك أى إستفسار