الانضمام إلى البريكس: طريق مصر لتخفيف الضغط على ميزانية الدولة وسط الأزمة العالمية
مدة القراءة:
من المقرر أن تنضم مصر إلى كتلة بريكس للدول النامية إلى جانب خمس دول أخرى اعتبارا من يناير 2024.
وقد سلط الخبراء الضوء على الفوائد التي من المتوقع أن تجنيها مصر من عضويتها في مجموعة البريكس، وهي مجموعة تضم بالفعل اقتصادات البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.
ولا تمثل اقتصادات هذه البلدان الخمسة مجتمعة سوى أكثر من ربع الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وفقا للبنك الدولي.
التعامل بالعملة الوطنية
قال وزير المالية محمد معيط إن التعامل بالعملة الوطنية بين الدول الأعضاء في مجموعة البريكس يساعد مصر في"ترشيد الاستهلاك في سلة عملات فاتورة الواردات".وقال معيط"هذا من شأنه أن يخفف من الضغوط على الموازنة العامة للدولة التي تتحمل أعباء ضخمة لتوفير الاحتياجات الأساسية من القمح والمحروقات".
وأضاف الوزير أن ذلك يأتي في ضوء الحرب في أوروبا والموجة التضخمية العالمية التي أسفرت عن ارتفاع غير مسبوق في أسعار السلع والخدمات.
وخلال العام الماضي، عانت مصر من أزمة في العملة الأجنبية، مما تسبب في ارتفاع فاتورة الواردات وارتفاع أسعار الوقود والقمح.
تكافح الدولة للوفاء بالتزامات ديونها العالمية خاصة وسط قرض بقيمة 3 مليارات دولار اتفقت عليه مع صندوق النقد الدولي في ديسمبر.
وتعاني مصر من"فجوة دولارية" تصل إلى 30 مليار دولار، والتي تتطلب استثمارات بنحو 100 مليار دولار على مدى السنوات الخمس إلى السبع المقبلة، وفقا لتقديرات الرئيس عبد الفتاح السيسي في فبراير.
بريكس | مصر | انضمام | اقتصاد | فوائد | التعامل بالعملة الوطنية | الضغط على الموازنة العامة | الحرب في أوروبا | الموجة التضخمية العالمية | أزمة العملة
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك إذا كان لديك أى إستفسار