فجوة تمويلية ضخمة بمصر رغم قرض الصندوق واستثمارات رأس الحكمة

مدة القراءة:

أعلن صندوق النقد الدولي أن مصر تعاني من فجوة تمويلية كبيرة تصل إلى 28.5 مليار دولار أمريكي، وذلك بالرغم من التدفقات النقدية التي حصلت عليها من صفقة "رأس الحكمة" وتعزيز الاحتياطي النقدي.

فجوة تمويلية ضخمة بمصر رغم قرض الصندوق واستثمارات رأس الحكمة

أسباب الفجوة التمويلية:

يعود سبب هذه الفجوة، بحسب تقرير خبراء الصندوق، إلى عدة عوامل أهمها:

  • تأثر الاقتصاد المصري بالصدمات الخارجية: مثل جائحة كورونا والحرب في أوكرانيا، مما أدى إلى تراجع السياحة والاستثمار الأجنبي.
  • تأخر الالتزامات ببرنامج الإصلاح الاقتصادي: مما أضعف المركز الخارجي لمصر وأدى إلى تراكم الديون والمتأخرات الخارجية.

صفقة رأس الحكمة والاستثمارات الإماراتية:

وكانت مصر قد وقعت في فبراير الماضي على صفقة استثمارية ضخمة مع الإمارات العربية المتحدة بقيمة 35 مليار دولار لتطوير مدينة رأس الحكمة. وقد تلقت مصر بالفعل 15 مليار دولار من هذه الصفقة، ومن المتوقع أن تتلقى 20 مليار دولار إضافية في يونيو المقبل.

زيادة قيمة قرض صندوق النقد الدولي:

ونتيجة للصدمات الاقتصادية التي تعرضت لها مصر، طلبت الحكومة المصرية من صندوق النقد الدولي زيادة قيمة القرض الأصلي الذي حصلت عليه. ووافق الصندوق في مارس الماضي على زيادة قيمة القرض من 3 مليارات إلى 8 مليارات دولار، وذلك بعد إعلان البنك المركزي المصري عن تحرير سعر الصرف.

باختصار، تواجه مصر تحديات اقتصادية كبيرة تتمثل في فجوة تمويلية ضخمة، إلا أن الحكومة المصرية تسعى جاهدة لتجاوز هذه التحديات من خلال جذب الاستثمارات الأجنبية والحصول على الدعم من المؤسسات الدولية.

المصدر المصري اليوم+ وكالات الأنباء 


Share/Bookmark

اقتصاد مصر | فجوة تمويلية | صندوق النقد الدولي | استثمارات رأس الحكمة | تحرير سعر الصرف

النشرة البريدية

تعليقات

الموضوعات الأكثر قراءة في" علىّْ الدين الإخباري"

تصعيد خطير: أوكرانيا تستعد لضرب العمق الروسي بإذن أمريكي... والعالم يترقب

رحلة صعود مواد البناء: قفزة جديدة في أسعار الحديد والأسمنت تثير قلق السوق المصري

هبوط حاد لأسعار الحديد والأسمنت يثير تساؤلات الأسواق