صافرات الإنذار تدوي مجدداً في إسرائيل: حماس تُعيد إطلاق وابلا من الصواريخ على تل أبيب

مدة القراءة:

شهدت إسرائيل اليوم صافرات الإنذار مجدداً، بعد أن أطلقت حركة حماس وابلاً من الصواريخ على تل أبيب، للمرة الأولى منذ أشهر، وفقاً لوكالة أسوشيتد برس.

صافرات الإنذار تدوي مجدداً في إسرائيل: حماس تُعيد إطلاق وابلا من الصواريخ على تل أبيب

وعلى الرغم من استمرار إطلاق حماس للصواريخ من غزة خلال العدوان الإسرائيلي الذي بدأ في 7 أكتوبر/تشرين الأول، إلا أنهم امتنعوا عن استخدام الصواريخ بعيدة المدى في الأشهر الأخيرة.

ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار جراء القصف، إلا أن لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر دخاناً أسود يتصاعد من بعض المناطق المفتوحة.

وقد أعلن الجناح العسكري لحماس، كتائب عز الدين القسام، على تلغرام، أنهم استهدفوا تل أبيب "بوابل كبير رداً على المجازر الصهيونية ضد المدنيين".

وزعم الجيش الإسرائيلي أن الصواريخ أطلقت من مدينة رفح في أقصى جنوب غزة، حيث نفذت القوات الإسرائيلية عمليات برية على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية.

محادثات لوقف إطلاق النار تلوح في الأفق

يأتي هذا التصعيد وسط العمليات البرية الإسرائيلية المستمرة في غزة، خاصة في مدينة رفح، على الرغم من تزايد احتمالات استئناف المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس هذا الأسبوع، لضمان وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى.

وحسب مصدر مجهول تحدث لوكالة رويترز يوم السبت، فإن المفاوضات ستدور حول مقترحات جديدة يقودها وسطاء مصريون وقطريون، بمشاركة نشطة من الولايات المتحدة.

وتواجه إسرائيل ضغوطاً دولية متزايدة بشأن عملياتها في رفح، حيث أصدرت محكمة العدل الدولية، بناءً على طلب عاجل من جنوب أفريقيا، أمراً بإيقاف العملية العسكرية الإسرائيلية في المدينة على الفور.

في 7 مايو/أيار، شنت إسرائيل عملية برية في رفح، وسيطرت على الجانب الغزي من معبر رفح بين مصر وغزة. هذه الخطوة، التي لاقت إدانة قوية من مصر، منعت وصول المساعدات الإنسانية عبر المعبر الحيوي.

واليوم فقط، أعيد توجيه شاحنات المساعدات الإنسانية من رفح إلى معبر كرم أبو سالم بين غزة وإسرائيل، بعد رفض مصر التنسيق مع إسرائيل بشأن إيصال المساعدات عبر رفح منذ السيطرة عليه.

اجتاحت القوات الإسرائيلية رفح بعد ساعات قليلة من قبول حماس اقتراح وقف إطلاق النار الذي قدمه وسطاء مصريون وقطريون، والذي رفضته حكومة بنيامين نتنياهو لاحقاً.

وتزامن الرفض الإسرائيلي لمقترحات وقف إطلاق النار مع تقارير عن مقتل رهائن تحتجزهم حماس في غزة، وسط الغارات الجوية الإسرائيلية واسعة النطاق.

وقد زاد ذلك من الخوف بين الجمهور الإسرائيلي، خاصة مع اقتراب الوقت وتزايد قلقهم بشأن مصير حوالي 100 رهينة لا يزالون محتجزين لدى حماس في غزة.

وقد شهدت الشوارع الإسرائيلية احتجاجات واسعة النطاق، بما في ذلك من قبل عائلات الضحايا، مما زاد من الضغط على الحكومة الإسرائيلية.

وتصر إسرائيل على أن عملية رفح ضرورية لتفكيك القدرات العسكرية لحماس، وهي من بين أهداف الحرب الجارية.

صرح ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر، أن العملية في رفح لن تضمن العودة الآمنة للرهائن، أو تقضي على القدرات العسكرية لحماس، أو تضمن عدم استهداف إسرائيل من قبل حماس في المستقبل.


Share/Bookmark

حماس | صواريخ | تل أبيب | إسرائيل | صفارات الإنذار

النشرة البريدية

تعليقات

الموضوعات الأكثر قراءة في" علىّْ الدين الإخباري"

وظائف الوسيط الجمعة 6-9-2024 لكل المؤهلات والتخصصات بمصر والخارج

ارتفاع جديد في أسعار الكهرباء بمصر اعتباراً من سبتمبر

انسحاب القوات الإسرائيلية من جنين بعد 10 أيام من العدوان: مخاوف من العودة و حصيلة ثقيلة