إسرائيل تدعي "ضربة دقيقة" في رفح بينما تصف غزة القصف بأنه "مجزرة"
مدة القراءة:
أثار قصف جوي إسرائيلي شديد على حي تل السلطان في مدينة رفح بغزة جدلاً واسعاً، حيث أدى إلى مقتل 35 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات، معظمهم من النساء والأطفال، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.
وصفت وزارة الصحة في غزة القصف بأنه "مجزرة" و"جريمة حرب"، مشيرةً إلى أن الضحايا كانوا من المدنيين العزل الذين لجأوا إلى المنطقة المفترضة كونها منطقة آمنة لهم.
أظهرت لقطات من الموقع دماراً واسع النطاق وحريقًا هائلاً اندلع في مخيم من الخيام، مما أدى إلى تحذير من جانب جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من ارتفاع عدد الضحايا مع وجود العديد من الأشخاص محاصرين تحت الأنقاض المحترقة.
Ne détournez pas le regard, retweeter, liker tout ce qui ce passe à Rafah c’est un GÉNOCIDE, déplacer des humains dans un endroit et les tuer c’est UN GÉNOCIDE ne laissez plus les autres donner un autre nom à ce qui se passe pic.twitter.com/vsJZ9dtRXs
— syl🦦 (@syylllia) May 26, 2024
واعترف الجيش الإسرائيلي بتنفيذ الغارة الجوية، مؤكداً أنها استهدفت مجمعاً لحركة حماس ونجحت في القضاء على اثنين من "كبار الإرهابيين"، المتهمين بتخطيط وتنفيذ "هجمات عديدة، قتل فيها جنود إسرائيليون".
وأصر الجيش الإسرائيلي على دقة الغارة وكونها استهدفت أهدافاً مشروعة بموجب القانون الدولي، باستخدام ذخائر دقيقة بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة.
ومع ذلك، أشار الجيش إلى أنه "على علم بالتقارير التي تشير إلى أنه نتيجة الغارة والنيران التي أشعلت عدة مدنيين في المنطقة أصيبوا"، واصفاً الأمر بـ "الحادث قيد المراجعة".
يأتي هذا القصف في أعقاب أمر أصدرته محكمة العدل الدولية في الأسبوع الماضي بإلزام إسرائيل بوقف عملياتها في رفح على الفور، معربةً عن عدم اقتناعها بكفاية جهود الإجلاء والإجراءات التي تؤكد إسرائيل اتخاذها لتخفيف الخطر على المدنيين.
وبدأت الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر، عندما شنت الحركة التي تتخذ من غزة مقراً لها غارة مفاجئة على جنوب إسرائيل، مما أدى إلى مقتل حوالي 1,200 شخص واحتجاز ما يقرب من 250 رهينة. وتوفي أكثر من 35,000 فلسطيني حتى الآن، معظمهم من النساء والأطفال، في ظل عملية الجيش الإسرائيلي لتدمير المسلحين، وفقًا للسلطات الصحية في غزة.
إسرائيل | غزة | قصف | مدنيين | حماس
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك إذا كان لديك أى إستفسار