حقل ظهر.. بين تأخر المستحقات ووعد بعودة الإنتاج
أصبح حقل ظهر، أكبر اكتشافات الغاز في البحر المتوسط، محور حديث الشارع العام والمختصين في قطاع الطاقة خلال الفترة الأخيرة. فقد تحول من رمز لاكتفاء مصر الذاتي من الغاز الطبيعي إلى محور تساؤلات بسبب تراجع إنتاجه، مما اضطر مصر لاستيراد الغاز لأول مرة منذ 2018. تراجع الإنتاج: الأسباب والتداعيات كشف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال مؤتمر صحفي، أن السبب الرئيسي وراء تراجع إنتاج الحقل يرجع إلى تأخر الحكومة في سداد المستحقات المالية للشركة الإيطالية "إيني"، المشغلة للحقل. هذا التأخير أدى إلى تقليص الاستثمارات الضرورية لاستدامة الإنتاج، ما انعكس على كميات الغاز المستخرجة. وأشار مدبولي إلى أن هذه المشكلة أثرت على خطط الإنتاج وأثارت شائعات عن نضوب الحقل أو تسرب المياه إليه، وهي شائعات نفى صحتها بشكل قاطع. وقال إن المشكلة كانت مالية بالأساس، وليست مرتبطة بالجوانب الفنية للحقل. خطوات الحل: من الأزمة إلى التعافي شهد أكتوبر الماضي لقاءً جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي برئيس شركة "إيني"، حيث تم التوصل إلى اتفاق لإعادة تشغيل الحفار الرئيسي، مع ضخ استثمارات جديدة لاستعادة مست