متى سيتعلمون؟.. بكين"Beijing" تسخر من واشنطن مدعية أن أفغانستان هي مثال آخر على أن التدخل العسكري لا يجدي

أصدرت بكين" Beijing" توبيخًا إضافيًا لسياسة واشنطن الخارجية، مدعيةً أن سقوط كابول يسلط المزيد من الضوء على أن التدخلات العسكرية الأمريكية لم تنجح وأنه كان من الأفضل إنفاق صندوق الحرب الهائل في مكان آخر.

يوم الجمعة، قدمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية Chinese، هوا تشون ينغ، تقييمًا دامغًا آخر لسياسة التدخل الأمريكية، مشيرة إلى أن واشنطن لديها سجل حافل في محاولة تشكيل دول أخرى وفقًا لمُثلها الخاصة.

وصرحت هوا، نقلاً عن البروفيسور الأمريكي جيفري ساكس، أن جميع التدخلات العسكرية الأمريكية في الدول النامية، منذ الحرب الكورية، قد باءت بالفشل. وزعمت أنه في كل مرة تغوص فيها واشنطن بشكل أعمق في "الكارثة والهاوية".

وزعمت المتحدثة، بعد أن أدرجت التدخلات الأمريكية السابقة، أن الأمريكيين يمكنهم الآن إضافة أفغانستان إلى قائمة الحروب الفاشلة التي تشمل فيتنام ولاوس وكمبوديا والعراق وسوريا وليبيا.

كما تساءل هوا عن الاستراتيجية الأمريكية على الأرض، مؤكدا أنه في أفغانستان يتم إنفاق 2٪ فقط على البنية التحتية الأساسية أو مشاريع التخفيف من حدة الفقر التي قد تفيد الشعب الأفغاني حقًا.

وقالت: "كان بإمكان الولايات المتحدة العمل مع دول أخرى لزيادة الاستثمار في المياه النظيفة والمدارس والمستشفيات والزراعة وغيرها من المشاريع لمساعدة أفغانستان على التخلص من الفقر".

بالإشارة إلى المثل الصيني، ادعت أن أمريكا قد مرت بما يكفي من الدروس الصعبة، لكنها تساءلت "متى سيتعلمون؟" "يجب على الولايات المتحدة أن تفكر بعمق في سياستها الخاطئة المتمثلة في التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى التي هي، في كل منعطف، متعجرفة ومتهورة دائمًا."

ولم تفرح بكين بسقوط الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة في كابول، واقترحت أن لا مبالاة واشنطن باستيلاء طالبان على السلطة يجب أن تكون بمثابة جرس إنذار لتايوان.

كتبت صحيفة جلوبال تايمز الممولة من الدولة يوم الاثنين، تحت عنوان"التخلي عن الأفغان درس لنائب الشعب التايواني".

لقد تحدثت بكين بالفعل عن استعدادها للتعاون مع طالبان، قائلة إنها الآن أكثر "رصانة وعقلانية" من المرة السابقة التي كانوا فيها في السلطة.

متى سيتعلمون؟.. بكين"Beijing" تسخر من واشنطن مدعية أن أفغانستان هي مثال آخر على أن التدخل العسكري لا يجدي

بكين،Beijing،واشنطن، أفغانستان،التدخل العسكري، لا يجدي،صندوق الحرب،هوا تشون ينغ،الصين،China،Chinese،الحرب الكورية،فيتنام،لاوس،كمبوديا،العراق،ليبيا،

النشرة البريدية