"موسكو": مناورات الناتو بالقرب من الحدود الروسية تؤجج التوترات المتزايدة
مدة القراءة:
اتهمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، التي كتبت في تلجرام يوم الأحد، الناتو بالنفاق، مستشهدة بمناورة مشتركة أعلن عنها مؤخرًا للجيش الإستوني وقوات العمليات الخاصة بالجيش الأمريكي، من المقرر إجراؤها في دولة البلطيق.
وصف السياسي الجمهوري الأمريكي نيوت جينجريتش ذات مرة البلاد بأنها "تقع في ضواحي سانت بطرسبرج".
حسبما زعمت موسكو، "على الرغم من إصرار الناتو" NATO" على أن الكرملين مسؤول عن تجدد التوترات في أوروبا، إلا أن اللوم يجب أن يقع على عاتق الكتلة التي تقودها الولايات المتحدة لإجراء تدريبات عسكرية بانتظام بالقرب من الحدود الروسية.
لقد حذرت روسيا الناتو من إثارة التوتر بالقرب من الحدود الروسية. وكتبت زاخاروفا: "حلف شمال الأطلسي صامت ومستمر بلا رادع".
وبحسب المتحدثة، فإن التدريبات المشتركة بين الولايات المتحدة "US" وإستونيا"Estonia" تأتي بعد فترة وجيزة من توقيع تالين"Tallinn" وواشنطن"Washington" اتفاقية عسكرية بشأن إمدادات الوقود، والتي، في رأيها، "يثبت فقط خطط الناتو لإحداث توتر متعمد بالقرب من روسيا."
أشارت زاخاروفا أيضًا إلى أن الكتلة التي تقودها الولايات المتحدة تتهم روسيا بانتظام "بأفعال غير شفافة" و "سلوك عدواني" لكنها انتقدت الجماعة لفعلها الشيء نفسه، مشيرة إلى أن مناورات روسيا تتم فقط على أراضيها الداخلية.
"أود أن أعرف إلى أي مدى يعتبر الأمين العام لحلف الناتو، ستولتنبرج، الشفاف والمتوقع وغير العدواني، هذه الإجراءات؟" واصلت زاخاروفا. "إذا كان يعتقد أن هذا أمر طبيعي، فلماذا يدعي بشكل مختلف حول مناورات روسيا الداخلية؟".
يأتي تصريح زاخاروفا في أعقاب تأكيدات دول غربية ووسائل إعلام أمريكية بأن روسيا تعزز جيشها بالقرب من الحدود الأوكرانية.
يوم الأربعاء، حث وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن موسكو على "أن تكون أكثر شفافية بشأن حشد القوات حول حدود أوكرانيا".
في الأسبوع الماضي، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، سافر مدير المخابرات الوطنية الأمريكية، أفريل هينز، إلى بروكسل"Brussels" لإطلاع سفراء الناتو على "التدخل العسكري الروسي المحتمل في أوكرانيا".
المصدر: موقع RT
"موسكو": مناورات الناتو بالقرب من الحدود الروسية تؤجج التوترات المتزايدة ،موسكو،مناورات،الناتو،الحدود الروسية، التوترات،NATO،US،Estonia،روسيا،أستونيا،
.jpg)
.jpg)
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك إذا كان لديك أى إستفسار