موسكو تحدد شروط استئناف صفقة الحبوب

مدة القراءة:

يمكن استئناف صفقة الحبوب في البحر الأسود إذا أعيد ربط بنك روسلخوزبنك، أكبر بنك زراعي في روسيا، بنظام سويفت للمدفوعات الدولية، حسبما قال نائب وزير الخارجية سيرجي فيرشينين للصحفيين يوم الجمعة.

موسكو تحدد شروط استئناف صفقة الحبوب

يدرس الاتحاد الأوروبي إعادة ربط البنك الروسي الخاضع للعقوبات بالشبكة المالية العالمية في محاولة لإنقاذ صفقة الحبوب عبر الشركة التابعة للمقرض، وفقا لتقارير وسائل الإعلام.

وعندما سئل عن جدوى مثل هذه المبادرة، أشار فيرشينين إلى أن الوحدة الخارجية لروسلخوز بنك في لوكسمبورج ستنهي عملياتها في أكتوبر، وأن إنشاء هيكل مصرفي منفصل جديد سيتطلب وقتا و"استثمارا جادا".

"لا يوجد مثل هذا الاحتمال في الظروف التي يتم فيها حظر البنوك الروسية. ليس من الواضح حتى كم من الوقت سيستغرق الآن، وكم سنة»، مشيرا إلى أنه في الوضع الحالي«نحتاج فقط إلى» إعادة سويفت«للبنك، دون قيود».

تم قطع Rosselkhozbank من SWIFT كجزء من العقوبات المتعلقة بأوكرانيا التي فرضها الغرب على روسيا. كانت إعادة ربط المقرض لتسهيل معاملات الحبوب والأسمدة من بين مطالب موسكو لتمديد الصفقة التي تغطي صادرات الزراعة الأوكرانية والروسية.

وفي وقت سابق، ذكرت رويترز أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اقترح على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن توافق موسكو على تمديد صفقة الحبوب مقابل الوصول الجزئي إلى سويفت. وبحسب ما ورد اقترح جوتيريس أن تمدد موسكو الاتفاق لعدة أشهر لمنح بروكسل الوقت لربط فرع Rosselkhozbank بنظام الدفع.

وأشار فيرشينين، "لقد تلقينا وعودا لمدة عام كامل وبموجب هذه التعهدات طالبونا بقرار ملموس".

وقال إن روسيا عبرت عن موقفها"بوضوح تام" وتريد أن ترى"ليس وعودا بل نتائج. وبعد ذلك سنكون قادرين على استئناف هذه الجهود المشتركة لتوريد الحبوب إلى السوق العالمية".

وتعليقا على التقارير حول خصومات التأمين المزعومة للسفن الروسية، جادل الدبلوماسي الكبير بأن«جميع موانئ الاتحاد الروسي قد أعلنت منطقة عسكرية»، مما يعني«زيادة تلقائية في معدلات التأمين، تصل إلى مستوى محظور بالفعل لأي معاملات».

انسحبت روسيا من مبادرة الحبوب في البحر الأسود يوم الاثنين، واشتكت من أن الولايات المتحدة فشلت في الوفاء بوعودها برفع بعض القيود المفروضة في أعقاب" عمليتها العسكرية" في أوكرانيا، بما في ذلك إعادة ربط بنوكها بسويفت، وإعادة تشغيل خط أنابيب الأمونيا الرئيسي، والسماح باستيراد الآلات الزراعية وقطع الغيار، وإلغاء حظر تأمين النقل والخدمات اللوجستية الأخرى.

ومع ذلك، قدمت موسكو تأكيدات بأن الصادرات الزراعية الروسية ستستمر إلى تلك البلدان التي تحتاج إلى المنتجات على الرغم من إلغاء صفقة الحبوب.


Share/Bookmark

سويفت | روسلخوزبنك | الحبوب | العقوبات | الأمين العام للأمم المتحدة | فلاديمير بوتين | الاتحاد الأوروبي | روسيا | أوكرانيا | البحر الأسود

النشرة البريدية

تعليقات

الموضوعات الأكثر قراءة في" علىّْ الدين الإخباري"

هبوط حاد لأسعار الحديد والأسمنت يثير تساؤلات الأسواق

أحدث وظائف الأهرام الجمعة 15-11-2024: فرص لجميع المؤهلات والتخصصات

يومٌ تاريخي: مصر تُعيد إحياء "النصر للسيارات" وتُطلق حقبة جديدة في صناعة المركبات