إسرائيل تزيد إنفاقها العسكري وسط الحرب في غزة وتواجه ضغوطا مالية متزايدة

من المرجح أن تزيد إسرائيل إنفاقها العسكري بأكثر من 8 مليارات دولار في العام المقبل مع استمرار الحرب في غزة، وفقا لما ذكرته بلومبرج يوم الإثنين.

وفقا لوثيقة لوزارة المالية قدمت إلى البرلمان، فإن ميزانية إسرائيل الإجمالية لعام 2024 ستبلغ 562 مليار شيكل(155 مليار دولار)، مقارنة ب 513 مليار شيكل في خطة إنفاق تمت الموافقة عليها مسبقا.

وبحسب ما ورد ستزيد نفقات الدفاع بما لا يقل عن 30 مليار شيكل في العام المقبل. وتسلط التقديرات الضوء على الثمن الباهظ للحرب، التي تكلف إسرائيل ما لا يقل عن 269 مليون دولار يوميا، ومن المتوقع أن تضرب الاقتصاد بشكل أقوى من الصراعات السابقة، وفقا لتقديرات حديثة لوكالة موديز للتصنيف الائتماني.

إلى جانب الإنفاق العسكري، ستكون هناك حاجة إلى 10 مليارات شيكل إضافية لتغطية إجلاء حوالي 120,000 شخص من المناطق الحدودية الشمالية والجنوبية لإسرائيل، وزيادة ميزانيات الشرطة والأجهزة الأمنية الأخرى، وإعادة بناء المستوطنات التي دمرت خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر.

تشمل التكلفة المالية للأعمال العدائية الإنفاق على مئات الآلاف من جنود الاحتياط، الذين حشدتهم إسرائيل لمحاربة حماس وحزب الله، بحسب الوزارة.

أشارت بلومبرج إلى أن إسرائيل"تستخدم أعدادا هائلة من الصواريخ المكلفة لغاراتها الجوية في غزة ولاعتراض الصواريخ والطائرات بدون طيار التي تطلق على الأراضي الإسرائيلية".

وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن تنخفض الإيرادات الحكومية بمقدار 35 مليار شيكل بسبب تقلص الضرائب على الشركات والعقارات، فضلا عن انخفاض الاستهلاك الخاص.

قالت وثيقة الوزارة إنه بدون تغييرات في الضرائب، سيتضخم العجز المالي للبلاد إلى ما يقرب من 6٪ من الناتج المحلي الإجمالي، وهو أعلى بكثير من سقف 2.25٪ الذي حددته الحكومة.

ويخطط المشرعون الإسرائيليون لمناقشة التغييرات المالية المحتملة وزيادة حد العجز، الذي توصي وزارة المالية بألا يتجاوز 4.5٪ -5٪ من الناتج المحلي الإجمالي العام المقبل.

إسرائيل تزيد إنفاقها العسكري وسط الحرب في غزة وتواجه ضغوطا مالية متزايدة

إسرائيل | الحرب في غزة | ميزانية إسرائيل | نفقات الدفاع | اقتصاد إسرائيل | الضرائب | الناتج المحلي الإجمالي

النشرة البريدية