حماس: تلقينا اقتراحا بشأن الهدنة في غزة وسنرد عليه بعد دراسته
مدة القراءة:
قال رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، اليوم الثلاثاء، إن حركة حماس الفلسطينية تلقت اقتراحا بشأن هدنة في قطاع غزة وستقدم ردا بعد دراسته.
يوم الاثنين، ذكرت شبكة إن بي سي نيوز، نقلا عن مصادر، أن إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر اتفقت في باريس على أساس صفقة جديدة من أجل الإفراج التدريجي عن الرهائن في قطاع غزة.
ويتضمن الاتفاق الجديد الإفراج التدريجي عن الرهائن الأمريكيين والإسرائيليين المتبقين. بدءا من النساء والأطفال، إلى جانب توقف تدريجي في القتال وإمدادات المساعدات إلى قطاع غزة، فضلا عن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وقال هنية في بيان: "تلقت الحركة اقتراحا من الاجتماع في باريس، وهي تدرسه وستقدم ردا على أساس أن الأولوية هي وقف العدوان الغاشم على قطاع غزة والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال (القوات الإسرائيلية) من القطاع".
وورد في البيان أن قيادة حماس تلقت أيضا دعوة لزيارة القاهرة لمناقشة اتفاق إطار تم التوصل إليه في باريس.
في 7 أكتوبر 2023، شنت الحركة حماس هجوما صاروخيا واسع النطاق ضد إسرائيل واخترقت الحدود. ونتيجة لذلك، قتل أكثر من 1,200 شخص في إسرائيل واحتجزت نحو 240 آخرين. شنت إسرائيل ضربات انتقامية، وأمرت بحصار كامل لغزة، وبدأت توغل بري في القطاع الفلسطيني بهدف معلن هو القضاء على مقاتلي حماس وتحربر الأسرى. وقالت السلطات المحلية إن أكثر من 26,600 شخص قتلوا حتى الآن في قطاع غزة.
وفي 24 تشرين الثاني/نوفمبر، توسطت قطر في اتفاق بين إسرائيل وحماس بشأن هدنة مؤقتة وتبادل بعض الأسرى والرهائن، فضلا عن إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. تم تمديد وقف إطلاق النار عدة مرات وانتهى في 1 ديسمبر/كانون الأول. ويعتقد أن حماس لا تزال تحتجز أكثر من 100 رهينة في غزة.
وقال هنية في بيان: "تلقت الحركة اقتراحا من الاجتماع في باريس، وهي تدرسه وستقدم ردا على أساس أن الأولوية هي وقف العدوان الغاشم على قطاع غزة والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال (القوات الإسرائيلية) من القطاع".
وورد في البيان أن قيادة حماس تلقت أيضا دعوة لزيارة القاهرة لمناقشة اتفاق إطار تم التوصل إليه في باريس.
في 7 أكتوبر 2023، شنت الحركة حماس هجوما صاروخيا واسع النطاق ضد إسرائيل واخترقت الحدود. ونتيجة لذلك، قتل أكثر من 1,200 شخص في إسرائيل واحتجزت نحو 240 آخرين. شنت إسرائيل ضربات انتقامية، وأمرت بحصار كامل لغزة، وبدأت توغل بري في القطاع الفلسطيني بهدف معلن هو القضاء على مقاتلي حماس وتحربر الأسرى. وقالت السلطات المحلية إن أكثر من 26,600 شخص قتلوا حتى الآن في قطاع غزة.
وفي 24 تشرين الثاني/نوفمبر، توسطت قطر في اتفاق بين إسرائيل وحماس بشأن هدنة مؤقتة وتبادل بعض الأسرى والرهائن، فضلا عن إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. تم تمديد وقف إطلاق النار عدة مرات وانتهى في 1 ديسمبر/كانون الأول. ويعتقد أن حماس لا تزال تحتجز أكثر من 100 رهينة في غزة.
قطاع غزة | حماس | الصراع الفلسطيني الإسرائيلي | فلسطين | إسرائيل
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك إذا كان لديك أى إستفسار