في العاشر من أبريل 2025، أعلنت الحكومة المصرية زيادة أسعار الوقود بنسبة 15%، كجزء من برنامج الإصلاح الاقتصادي المستمر منذ 2016. وعلى الرغم من المخاوف المتزايدة من تأثير هذه الزيادة على السلع الأساسية، أكدت وزارة التموين أن سعر رغيف الخبز المدعم (20 قرشاً) لن يتغير، حيث ستتحمل الدولة التكلفة الإضافية. فكيف تحافظ مصر على استقرار سعر الخبز وسط تحديات اقتصادية محلية وعالمية؟ هذا ما نستعرضه في هذا التقرير. الخبز المدعم: شريان الحياة لملايين المصريين يعتبر الخبز المدعم رمزاً للدعم الاجتماعي في مصر، حيث يستفيد منه نحو 72 مليون مواطن من إجمالي 104 ملايين نسمة. وينتج سنوياً حوالي 100 مليار رغيف عبر 30 ألف مخبز، بتكلفة تتجاوز 90 مليار جنيه (1.8 مليار دولار) تتحملها الدولة. وكان آخر تعديل لسعره في يونيو 2024، عندما ارتفع من 5 قروش إلى 20 قرشاً للرغيف، وهي أول زيادة في 36 عامًا، وفقًا لتقرير منظمة الأغذية والزراعة (FAO) . زيادة الوقود والخبز: اختبار للسياسات الحكومية تعتمد معظم المخابز المدعمة على السولار، الذي ارتفع سعره في أبريل 2025 إلى 13 جنيهاً للتر، مقارنة بـ1.6 جنيه في 2014. ومع ذلك، أكد...
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك إذا كان لديك أى إستفسار