السعودية تؤكد عدم انضمامها رسميا إلى بريكس والاقتصاديون يناقشون الآثار المحتملة
مدة القراءة:
لم تنضم المملكة العربية السعودية بعد إلى مجموعة بريكس للاقتصادات رسميا، حسبما أعلن وزير التجارة السعودي، ماجد القصبي، في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس يوم الثلاثاء.
وذكرت هيئة الإذاعة السعودية الرسمية في وقت سابق من هذا الشهر أن المملكة أصبحت رسميا عضوا في بريكس. ومع ذلك، تمت إزالة التقارير لاحقا من وسائل التواصل الاجتماعي.
"لقد دعيت المملكة العربية السعودية لحضور بريكس. لم ننضم رسميا بعد إلى بريكس".
شهدت مجموعة الاقتصادات الناشئة الكبرى توسعا رائدا في العام الماضي. في أغسطس/آب، وافقت الكتلة، التي كانت تضم في ذلك الوقت البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، على قبول المملكة العربية السعودية وإيران وإثيوبيا ومصر والأرجنتين والإمارات العربية المتحدة، مع ترك الباب مفتوحا لقبول أعضاء جدد.
ومع ذلك، رفضت الأرجنتين الدعوة رسميا بعد أن عارض رئيسها المنتخب حديثا، خافيير ميلي، هذه الخطوة، متعهدا بأن البلاد لن"تتحالف مع الشيوعيين" في عهده.
ابتداء من 1 يناير، توسعت مجموعة بريكس، وهي بالفعل ذات وزن اقتصادي ثقيل، ورحبت بالإمارات العربية المتحدة وإيران ومصر وإثيوبيا.
وفقا لصندوق النقد الدولي، تمثل مجموعة البريكس الموسعة الآن 36٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي من حيث تعادل القوة الشرائية، متجاوزة مجموعة G7 من الدول الغربية.
وتعليقا على تصريح الوزير السعودي، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن"العمل على تكامل السعودية مع دول البريكس مستمر"، حيث تعتبره روسيا ذا أهمية عالية. وأضاف أن الرئيس فلاديمير بوتين ناقش انضمام البلاد خلال زيارته الأخيرة إلى الرياض.
يقول الاقتصاديون إن عضوية المملكة العربية السعودية ستكون مفيدة اقتصاديا لمجموعة بريكس حيث أن البلاد هي أكبر اقتصاد في العالم العربي، حيث يبلغ إجمالي الناتج المحلي السنوي أكثر من 1 تريليون دولار. بالإضافة إلى ذلك، تمتلك المملكة حوالي 15٪ من احتياطيات النفط المؤكدة في العالم.
ويشير المحللون إلى أن الانضمام إلى عضوية بريكس سيمثل تحولا استراتيجيا للمملكة العربية السعودية، ويفتح فرصا اقتصادية جديدة ويعزز نفوذها بين الدول الأعضاء في الشرق الأوسط.
| بريكس | السعودية | الإمارات | البنك الدولي | الدولار | النفط
.jpg)
.jpg)
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك إذا كان لديك أى إستفسار