تراجع حاد في إيرادات قناة السويس بسبب الهجمات الحوثية على السفن
مدة القراءة:
شهدت الإيرادات الناتجة عن قناة السويس المصرية انخفاضا بنسبة 40٪ على أساس سنوي في الأيام الأحد عشر الأولى من عام 2024، حسبما قال رئيس هيئة القناة أسامة ربيع في وقت سابق من هذا الأسبوع.
ا
نخفضت حركة السفن عبر الشريان البحري الذي يربط البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر بنسبة 30٪ بين 1 يناير و 11 يناير مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، حسبما أشار المسؤول، متحدثا في برنامج حواري ليلة الخميس.
وبحسب ربيع، انخفض عدد السفن التي تحركت عبر قناة السويس إلى 544 سفينة في الأيام الأحد عشر الأولى من العام الحالي مقارنة ب 777 سفينة في الفترة المقابلة من عام 2023.
وأشار إلى أن فترة نقل البضائع زادت بما لا يقل عن أسبوعين بينما كانت تكاليف تسليم البضائع والتأمين في تزايد أيضا.
وقال المسؤول"رأس الرجاء الصالح ليس طريقا صالحا وآمنا للسفن للعبور في هذا الوقت، خاصة في ظل سوء الأحوال الجوية وطول مدة العبور" ، مضيفا أن الإبحار حول القارة الأفريقية يصل إلى 15 يوما مقارنة بالمرور عبر قناة السويس.
القناة هي مصدر رئيسي للعملة الأجنبية لمصر. في السنوات الأخيرة، كانت حكومة البلاد تحاول جاهدة زيادة الإيرادات الناتجة عن السماح للسفن التجارية بالمرور عبرها. تم توسيع الطريق في عام 2015، مع مزيد من التوسع الجاري.
في يونيو، سجلت قناة السويس المصرية أعلى إيرادات سنوية على الإطلاق بلغت 9.4 مليار دولار في السنة المالية 2022-2023، ارتفاعا من 7 مليارات دولار مسجلة في العام السابق. في ذلك الوقت، مرت 25،887 سفينة تحمل 1.5 مليار طن من البضائع عبر الطريق، مسجلة أعلى كمية مسجلة.
ومع ذلك، في نهاية العام الماضي، انخفضت حركة الشحن عبر أحد الشرايين التجارية الحيوية في العالم بنسبة 28٪ بسبب الهجمات التي نفذها الحوثيون المتمركزون في اليمن ضد السفن التجارية في البحر الأحمر.
أصبحت الهجمات أكثر تواترا بعد أن فرض المتمردون حصارا فعليا عبر البحر الأحمر وقناة السويس. ويهاجمون سفنا يعتقد أنها مرتبطة بإسرائيل فيما يقولون إنه تعبير عن التضامن مع الفلسطينيين في أعقاب تصاعد الأعمال العدائية في غزة.
قناة السويس | الإيرادات | السفن | البحر الأحمر | الحوثيون | إسرائيل | الفلسطينيين
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك إذا كان لديك أى إستفسار