محادثات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل في القاهرة: هل ستؤدي إلى هدنة في غزة؟

مدة القراءة:

القاهرة – 31 مارس 2024: من المقرر أن تستضيف القاهرة جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل يوم الأحد. تهدف هذه المحادثات إلى التوصل إلى هدنة في قطاع غزة، وذلك بعد أيام فقط من تبني مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارًا يطالب بوقف فوري لإطلاق النار.

محادثات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل في القاهرة: هل ستؤدي إلى هدنة في غزة؟

الجهود الدولية لوقف العنف في غزة

الدعوة المشتركة: اجتمع وزراء خارجية مصر والأردن وفرنسا في القاهرة يوم السبت، حيث أصدروا دعوة مشتركة لوقف إطلاق النار الفوري والدائم في غزة.

الدور الفرنسي: شدد وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورني، على أهمية وقف العمليات العسكرية في غزة. وأعرب عن عزم فرنسا على المضي قدمًا بجهودها السياسية في هذا الشأن داخل مجلس الأمن خلال الأسابيع المقبلة.

• قرار مجلس الأمن: تم تبني قرار مجلس الأمن رقم 2728 بتأييد ساحق، حيث حصل على 14 صوتًا مؤيدًا مقابل لا شيء. واختارت الولايات المتحدة الامتناع عن التصويت بدلاً من ممارسة حق النقض (الفيتو) كما رأينا في قرارات وقف إطلاق النار السابقة بشأن غزة.

التحديات المستمرة

• دعوة لمحاسبة إسرائيل: نائب رئيس الوزراء الأردني أيمن الصفدي دعا إلى محاسبة إسرائيل على عدوانها على غزة، والذي استمر رغم الإدانة العالمية. وأكد أنه يجب أن يتم اتخاذ خطوات عملية وفعالة لوقف هذا الجنون والقتل والدمار.

• الوضع الإنساني الكارثي: وصلت الحاجة الملحة إلى وقف إطلاق النار إلى مستويات غير مسبوقة في الوقت الذي تواجه فيه غزة تهديدًا وشيكًا بمجاعة مدمرة. حيث أصبح الجزء الشمالي من القطاع على شفا المجاعة، بينما لا تزال بقية المنطقة معرضة للخطر.

• التهديد الإنساني والاقتصادي: حددت إسرائيل خططًا لغزو بري في رفح في جنوب غزة، والتي قد تنطوي على إجلاء حوالي 1.5 مليون مواطن يبحثون حاليًا عن مأوى في المدينة. هذا التهديد يمثل تحديًا كبيرًا للمجتمع الدولي، حيث يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية والاقتصادية في المنطقة.

• الدور الدولي: وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إرسال فرق تفاوض بقيادة رئيسي الموساد الإسرائيلي والشاباك إلى القاهرة والدوحة. يأتي هذا في ظل تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل للعمل على وقف التصعيد والبحث عن حلاً دائمًا للأزمة في غزة.

في النهاية، يبقى السؤال: هل ستؤدي هذه المحادثات إلى هدنة حقيقية في غزة؟ أم أن التحديات المستمرة ستظل تشكل عقبة أمام تحقيق السلام؟


Share/Bookmark

محادثات | غزة | هدنة | إسرائيل | مجلس الأمن

النشرة البريدية

تعليقات

الموضوعات الأكثر قراءة في" علىّْ الدين الإخباري"

هبوط حاد لأسعار الحديد والأسمنت يثير تساؤلات الأسواق

أحدث وظائف الأهرام الجمعة 15-11-2024: فرص لجميع المؤهلات والتخصصات

يومٌ تاريخي: مصر تُعيد إحياء "النصر للسيارات" وتُطلق حقبة جديدة في صناعة المركبات