بوتين يبرر ضربات روسيا على البنية التحتية الأوكرانية

في تصريح له يوم الخميس، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الضربات التي شنتها روسيا على منشآت الطاقة الأوكرانية كانت ردًا ضروريًا على هجمات كييف على أهداف روسية. 

وجاءت هذه التصريحات بعد هجمات ليلية دمرت محطة كهرباء رئيسية بالقرب من كييف وألحقت أضرارًا بمنشآت الطاقة في مناطق مختلفة من أوكرانيا.

ووصف بوتين الهجمات بأنها جزء من عملية "نزع السلاح" التي تهدف إلى إضعاف القدرات العسكرية الأوكرانية، وهو أحد الأهداف التي أعلن عنها عند بدء التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا في فبراير 2022. 

وأشار إلى أن روسيا امتنعت عن شن مثل هذه الهجمات خلال فصل الشتاء لأسباب إنسانية، لكن الهجمات الأوكرانية الأخيرة - التي استهدفت بشكل أساسي مصافي النفط في مناطق روسية مختلفة - أجبرت موسكو على الرد.

وفي حديثه مع حليفه الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، أكد بوتين أن روسيا لا تخطط لمهاجمة أي دول أوروبية خارج أوكرانيا، واصفًا هذه الادعاءات بأنها "هراء" تستخدمه الحكومات الغربية لتبرير الإنفاق على الحرب في أوكرانيا.

كما رفض بوتين فكرة إجراء محادثات سلام دون مشاركة روسيا، في إشارة إلى "القمة العالمية" حول أوكرانيا التي ستستضيفها سويسرا في يونيو والتي أعلنت روسيا أنها لن تشارك فيها.

واتفق بوتين ولوكاشينكو على أن أفضل أساس لأي تسوية في أوكرانيا هو سلسلة المحادثات التي عقدت في تركيا في عام 2022 في الأسابيع الأولى من الحرب، والتي انتهت دون اتفاق.

من جانبه، يصر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على أن أي محادثات سلام يجب أن تستند إلى خطته التي تدعو إلى انسحاب القوات الروسية واستعادة حدود أوكرانيا لما بعد انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991، بالإضافة إلى آلية لمحاسبة روسيا على أفعالها.

بوتين يبرر ضربات روسيا على البنية التحتية الأوكرانية

روسيا | أوكرانيا | ضربات | طاقة | نزع سلاح

النشرة البريدية