فلسطين على أعتاب عضوية الأمم المتحدة: مجلس الأمن يقرر المصير

تقدمت فلسطين بطلب رسمي للانضمام إلى عضوية الأمم المتحدة، لتبدأ رحلة محفوفة بالتحديات السياسية والدبلوماسية. هذا الطلب، الذي تم تقديمه لأول مرة في عام 2011 وتم تجديده مؤخرًا، يحظى بدعم واسع من جامعة الدول العربية، منظمة التعاون الإسلامي، ودول عدم الانحياز.

الأمين العام للأمم المتحدة أحال الطلب إلى مجلس الأمن، الذي يمثل البوابة الرئيسية لعضوية المنظمة الدولية. ويبدأ المسار باجتماع رسمي للمجلس، حيث يتم تحويل الطلب إلى لجنة متخصصة تُعنى بقبول الأعضاء الجدد.

هنا، تتشعب المسارات المحتملة:

• المسار الأول: موافقة مجلس الأمن على إحالة الطلب إلى اللجنة. هذا يعني بدء مداولات معمقة قد تنتهي بتوصية بالقبول، ترفع بعدها إلى المجلس في شكل مشروع قرار. في حال عدم وجود خلاف، يتم اعتماد القرار رسميًا.
• المسار الثاني: عدم توصية المجلس بالطلب أو تأجيل النظر فيه. في هذه الحالة، يقدم المجلس تقريرًا خاصًا للجمعية العامة للأمم المتحدة، صاحبة الكلمة النهائية في قبول الأعضاء الجدد.

ولكن، الطريق ليس مفروشًا بالورود. فقبول عضو جديد في الأمم المتحدة يتطلب موافقة 9 من أصل 15 عضوًا في مجلس الأمن، مع إمكانية استخدام حق النقض (الفيتو) من قبل الأعضاء الدائمين.

وفي الجمعية العامة، يُصنف قبول عضو جديد كـ "مسألة مهمة" تتطلب موافقة ثلثي الأعضاء. ورغم اعتراف 139 دولة بفلسطين، إلا أن الحصول على هذا العدد من الأصوات يظل تحديًا كبيرًا.

يبقى السيناريو الثالث، وهو إرسال الطلب إلى اللجنة لفترة غير محددة، كما حدث في عام 2011. وهذا يعني دخول القضية في حالة من الجمود، بانتظار تحولات سياسية قد تفتح الباب أمام انضمام فلسطين للأمم المتحدة.

المصدر: مواقع إخبارية 

فلسطين على أعتاب عضوية الأمم المتحدة: مجلس الأمن يقرر المصير

فلسطين | الأمم المتحدة | مجلس الأمن | عضوية | قرار

النشرة البريدية