مصر بديل تجاري لتركيا؟.. تل أبيب تبحث عن حلول بعد قطع العلاقات مع أنقرة
مدة القراءة:
في ظلّ قطع العلاقات التجارية بين تركيا وإسرائيل، تبحث تل أبيب عن بديل استراتيجي لتعويض الخسائر، وتبدو مصر هي الخيار الأوفر حظاً على الرغم من التحديات.
.jpg "إسرائيل | تركيا | مصر | تجارة | بديل")
أكد موقع "nziv" الإسرائيلي أن الاجتماع الذي عقد في الكنيست مؤخراً حول موضوع التجارة مع تركيا، شهد سؤال وزير الخارجية الإسرائيلي "إيلي كاتس" عن البدائل الاستراتيجية المتاحة، فأجاب بـ "5 بدائل": مصر، الصين، اليونان، روسيا، والهند.
وتعليقاً على تصريح "كاتس" وُصفت مصر بأنها "البديل الاستراتيجي" وهو ما يُعدّ تطوراً لافتاً، خاصةً في ظلّ التوتر السياسي بين البلدين.
وُضحت عيوب كل بديل آخر: الصين بعيدة وجهات الشحن البحرية مهددة، روسيا ستثير حفيظة الأمريكيين، الهند بعيدة أيضاً، بينما اليونان عضو في الاتحاد الأوروبي مما سيؤثر على تكاليف الإنتاج.
وتبرز مصر كأفضل خيار على الرغم من التحديات:
- التحديات:
- العلاقات بين البلدين ليست في أفضل حالاتها،
- وسائل التواصل الاجتماعي المصرية تُحرض ضد إسرائيل،
- الجيش المصري يُخطط لانتشار عسكري في سيناء تُعتبره إسرائيل تهديداً.
- المُحفزات:
- التعاون الأمني بين البلدين: نجح في اختبارات صعبة مثل مقتل جندي مصري (بالخطأ) على يد الجيش الإسرائيلي، واحتلال محور فيلادلفيا، وصفقة الأسرى.
- مصر تحتاج لدفعة اقتصادية: في حين تحتاج إسرائيل لدولة صناعية ذات عمالة رخيصة وقرب جغرافي.
- ضغط أمريكي: تحتاج الولايات المتحدة إلى إنجاز ما قبل انتخابات "بايدن".
وُصفت العلاقات التجارية بين مصر وإسرائيل بأنها بحاجة إلى الاتفاقيات التجارية وقرار مصري بتطبيع التجارة.
الخلاصة: تُشير التصريحات الإسرائيلية إلى أن مصر قد تكون بديلاً تجارياً لتركيا، لكن هناك تحديات سياسية وأمنية تحتاج إلى حلّ، ويُتوقع أن تشهد العلاقات بين البلدين تحولات جديدة في المستقبل.
إسرائيل | تركيا | مصر | تجارة | بديل
.webp)
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك إذا كان لديك أى إستفسار