جالانت يحذر.. إسرائيل قادرة على إعادة لبنان "للعصر الحجري"

مدة القراءة:

في زيارة حاسمة إلى واشنطن، أطلق وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت تصريحات شديدة اللهجة، حذر فيها من أن الجيش الإسرائيلي قادر على "إعادة لبنان إلى العصر الحجري" في حال اندلاع حرب مع حزب الله. وشدد على أن إسرائيل "لا تريد الحرب"، لكنها مستعدة لجميع السيناريوهات.

جالانت يحذر.. إسرائيل قادرة على إعادة لبنان "للعصر الحجري"

تصريحات جالانت، التي جاءت وسط تصاعد التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، أثار قلقًا كبيرًا، خاصةً مع تزايد المخاوف من اندلاع حرب واسعة قد تشعل نزاعًا إقليميًا.

أكد جالانت، في حديثه للصحفيين، أن إسرائيل قتلت أكثر من 400 من "إرهابيي" حزب الله في الأشهر الأخيرة، مؤكدًا على قوة الجيش الإسرائيلي وقدرته على توجيه ضربة قاسية للبنان في حال نشوب حرب.

لكنّه أيضًا أكّد على أنّ الحكومة الإسرائيلية تفضل الحل الدبلوماسي للوضع على الحدود، وأنها تعمل على إيجاد حلول دبلوماسية لمنع اندلاع الصراع.

وتناقش إسرائيل حاليًا مع الولايات المتحدة خطة لـ "اليوم التالي" في غزة، عقب الحرب الأخيرة، وهي خطة تتضمن مشاركة فلسطينيين محليين وشركاء إقليميين والولايات المتحدة.

يصف جالانت العملية بأنها "ستكون طويلة ومعقدة"، وهو ما يدل على تواصل البحث عن حلول سياسية لإنهاء الصراع مع الفلسطينيين.

التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية

لا تزال حدود لبنان وإسرائيل منطقة مشحونة بالتوتر. ويخشى البعض من أن تُشعل تصريحات جالانت نار الصراع بين الطرفين، خاصةً مع استمرار حزب الله بتوسيع نفوذه في جنوب لبنان وتسلّحه بمختلف أنواع الأسلحة.

الخطوات المقبلة

تُعتبر تصريحات جالانت تحذيرًا شديدًا لحزب الله، وتُظهر استعداد إسرائيل للرد بحزم على أي عدوان محتمل. وتُظهر أيضًا رغبة إسرائيل في إيجاد حلول دبلوماسية لمنع نشوب حرب قد تُدمّر المنطقة بأكملها.

تُواجه المنطقة تحدّيات كبيرة، وإيجاد حلول سياسية للنزاعات هو الحل الأمثل لضمان الاستقرار والمستقبل لمستقبل الأجيال القادمة.


Share/Bookmark

إسرائيل | لبنان | حزب الله | حرب | تهديد

النشرة البريدية

تعليقات

الموضوعات الأكثر قراءة في" علىّْ الدين الإخباري"

وظائف الوسيط الجمعة 6-9-2024 لكل المؤهلات والتخصصات بمصر والخارج

ارتفاع جديد في أسعار الكهرباء بمصر اعتباراً من سبتمبر

انسحاب القوات الإسرائيلية من جنين بعد 10 أيام من العدوان: مخاوف من العودة و حصيلة ثقيلة