مصر تنفي مشاركتها في قوة عربية لـ "إدارة معابر غزة"
مدة القراءة:
مصر تُقرّر عدم المشاركة في قوة عربية للأمم المتحدة مُكلّفة بإدارة معابر قطاع غزة، مُعتبرة ذلك محاولة من إسرائيل لتحميلها مسؤولية عدوانها على القطاع.
أكد مصدر مصري رفيع المستوى، اليوم الأربعاء، أن مصر لن تُشارك في قوة عربية تابعة للأمم المتحدة لإدارة المعابر في قطاع غزة، رافضًا ما تم تداوله في بعض المواقع الإخبارية حول موافقة مصر على ذلك.
اتهامات لإسرائيل بـ "تحميل مصر المسؤولية"
وصرح المصدر لقناة "القاهرة الإخبارية" أن إسرائيل تسعى لتحميل مصر مسؤولية عدوانها على قطاع غزة واحتلالها لمعبر رفح الفلسطيني. وطالب إسرائيل بالانسحاب من المعبر، وفتح المعبر إذا كانت ترغب في ذلك، ووقف عمليتها العسكرية في القطاع.
مصر تدعو لإعادة فتح المعابر
وشدد المصدر على ضرورة فتح إسرائيل معابرها البرية مع قطاع غزة، "لتسهيل دخول مواد الإغاثة، ومساعدة حركة موظفي المنظمات الدولية، ومنع تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع."
كارثة إنسانية متفاقمة
مُنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تتفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة، مع نقص الغذاء والمياه والدواء، وتفاقم أزمة النزوح، ومُخاوف من تفشّي الأمراض الوبائية.
معبر رفح: شريان الحياة الوحيد
أشار كارل سكاو، نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، إلى أنّ معبر رفح هو شريان الحياة الوحيد لإدخال المساعدات إلى غزة، ولكنّه توقف عن العمل بسبب توسع العملية العسكرية الإسرائيلية في منطقة رفح في أوائل مايو الماضي، وذلك أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع.
مصر: دور محوري في التوسط
تُواصل مصر جهودها للتوسط بين الأطراف المتحاربة لإنهاء الصراع في غزة، وذلك من خلال التواصل المستمر مع جميع الأطراف ، وذلك لحثّهم على وقف إطلاق النار، والوصول إلى هدنة مستدامة.
الوضع في غزة يتطلب تدخلاً عاجلاً
تُعاني غزة من كارثة إنسانية كبيرة ، وذلك تتطلب تدخلاً عاجلاً من المجتمع الدولي لإنهاء الصراع في المنطقة، وذلك للحد من الآلام والمُعاناة التي يُعاني منها شعب غزة.
الجهود الدولية ضرورية
من الضروري أن تبذل الجهود الدولية لضمان إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وفتح المعابر البرية لإنهاء العزلة عن القطاع، وذلك يُمكن أن يُساهم في تحسين الأوضاع الإنسانية في القطاع، وذلك من شأن أن يُساعد في التوصل إلى حل سياسي لإنهاء الصراع.**
مصر | معابر غزة | قوة عربية | إدارة | عدوان
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك إذا كان لديك أى إستفسار