الشهادة الزور: متى تصبح جريمة مُميتة؟
مدة القراءة:
يُعتبر قانون العقوبات الشهادة الزور جريمة خطيرة تُعاقب عليها بشدة، حيث قد تُؤدي إلى عقوبة الإعدام في بعض الحالات. فوفقًا للقانون، يُعاقب من شهد زورًا في حق متهم وأدى ذلك إلى إعدامه، بينما تبين فيما بعد عدم تورط المتهم في الجريمة، بعقوبة مماثلة، وهي الإعدام شنقًا.
ويُحدد القانون العقوبات المقررة للشهادة الزور بحسب نوع القضية، حيث تُعاقب الشهادة الزور في القضايا المدنية بالحبس مدة لا تزيد على سنتين، بينما تُعاقب الشهادة الزور في القضايا الجنائية بالحبس أيضًا، لكن مدة العقوبة تختلف حسب نوع الجريمة.
ففي حال الشهادة الزور في جنحة أو مخالفة، تُعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين، بينما تُشدد العقوبة في حال تسبب الشاهد الزور في حبس شخص بريء، ففي هذه الحالة تُفرض عليه عقوبة مشددة.
وتنص المادة 295 من قانون العقوبات على أن الشاهد الذي يشهد زورًا على شخص ويتسبب في حبسه رغم براءته يُعاقب بعقوبة مشددة.
أما في حال الحكم على المتهم بالإعدام شنقًا بسبب الشهادة الزور، ونُفذت عليه العقوبة، فيُحكم على شاهد الزور بالإعدام أيضًا.
ويُلزم القانون أن تكون عقوبة الإعدام قد نُفذت على المتهم بسبب الشهادة الزور ليتم تطبيق عقوبة الإعدام على شاهد الزور.
وتنص المادة 300 من قانون العقوبات على أن مَن منع شخصًا من الشهادة أو أكره على الشهادة الزور يعاقب بعقوبة مماثلة لعقوبة شاهد الزور.
خلاصة القول، فإن الشهادة الزور جريمة خطيرة للغاية، وتُعاقب عليها بشدة وفقًا لقانون العقوبات. وتؤكد القوانين على أهمية الصدق والأمانة في الشهادة، لضمان تحقيق العدالة في جميع القضايا.
المصدر: المصري اليوم
الشهادة الزور | عقوبة الإعدام | قانون العقوبات | جريمة خطيرة | مادة 295
.jpg)
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك إذا كان لديك أى إستفسار