قطر ومصر يهددان قادة حماس بالاعتقال لإجبارهم على قبول وقف إطلاق النار
مدة القراءة:
أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن قطر ومصر أبلغتا قادة حركة حماس في الأيام الأخيرة بأنهم يواجهون خطر الاعتقال وتجميد أصولهم والعقوبات والطرد من قطر إذا لم يوافقوا على وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
وتأتي هذه التهديدات بناءً على طلب من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي تبحث عن طريقة لإقناع حماس بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. يُرى هذا الاتفاق كأمر ضروري وسط ضغط سياسي متزايد على بايدن بسبب الحرب المستمرة.
وعلى الرغم من هذه التهديدات، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، أن حركته لن تقبل صفقة لا تلبي شروطها. وذكر هنية، في رسالة من يحيى السنوار زعيم حماس في غزة، أن الاقتراح الحالي لوقف إطلاق النار، والذي قدمه الرئيس بايدن نفسه، غير مقبول بالنسبة لحماس لأنه لا يضمن إنهاء الحرب من وجهة نظرها.
وتأتي تصريحات هنية كأحدث عائق أمام جهود بايدن لإحياء المفاوضات المتوقفة منذ فترة طويلة، والتي تهدف إلى تحقيق اتفاق لوقف القتال في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وخلال مكالمة هاتفية مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، حث بايدن الأمير على "استخدام جميع التدابير المناسبة لضمان قبول حماس للاتفاق".
وأكد مسؤولون أمريكيون أنهم لم يتلقوا ردًا نهائيًا من حماس بشأن اقتراح وقف إطلاق النار.
وتعد هذه المرة الأولى التي تهدد فيها قطر بطرد قادة حماس من قاعدتهم في الدوحة، حيث يتمركزون منذ أكثر من عقد من الزمن.
وأشار أحد المسؤولين المطلعين على المفاوضات إلى أن حماس على دراية بأن قطر لن يكون أمامها خيار سوى طردهم إذا طلب منهم الأمريكيون ذلك.
وكان بايدن قد لعب دورًا رئيسيًا في المفاوضات التي أدت إلى وقف إطلاق النار لمدة أسبوع بين إسرائيل وحماس في نوفمبر الماضي، والذي شهد أيضًا إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين.
وأكد المسؤول والمفاوض الإسرائيلي السابق، دانييل ليفي، أن الجولة الحالية من المفاوضات معرضة لخطر تكرار إخفاقات الدورات السابقة.
حماس | قطر | مصر | وقف إطلاق النار | ضغوط
.jpg)
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك إذا كان لديك أى إستفسار