"تهديد وجودي": الحرس الثوري يُسلّح حزب الله بأسلحة إلكترونية تُهدد إسرائيل بالشلل

مدة القراءة:

في تطور لافت يُنذر بتصاعد التوتر في منطقة الشرق الأوسط، كشف مصدر رفيع في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، عن امتلاك حزب الله اللبناني لأسلحة نوعية جديدة تتمثل في قنابل وصواريخ مُجهزة برؤوس إلكترونية مُتفجرة، قادرة على شلّ البنية التحتية للاتصالات والكهرباء في إسرائيل.

"تهديد وجودي": الحرس الثوري يُسلّح حزب الله بأسلحة إلكترونية تُهدد إسرائيل بالشلل

ونقلت صحيفة "الجريدة" الكويتية عن المصدر، الذي لم تكشف عن هويته، أن هذه الخطوة تأتي رداً على أي هجوم إسرائيلي مُحتمل على جنوب لبنان. وتهدف إلى تعطيل شبكات الرادار والطائرات الإسرائيلية، وخلق حالة من الفوضى في صفوف الجيش الإسرائيلي.

أسلحة ذكية ودقيقة:

لم تقتصر التصريحات الإيرانية على تأكيد وجود هذه الأسلحة، بل ذهبت إلى أبعد من ذلك، بكشف تفاصيل عن قدراتها التدميرية.

  • صواريخ "انشطارية ذكية": تحمل عشرات القذائف، وتنفجر تلقائياً عند استهدافها بأنظمة الدفاع الجوي، أو اقتراب أي صواريخ مضادة، مُلحقة دماراً شاملاً في المنطقة المُستهدفة.
  • قنابل "إلكترونية": تُطلق من منصات ثابتة، أو بواسطة طائرات مُسيرة، وتُعطل أنظمة الاتصالات، والبُنى التحتية للكهرباء.

"جبهة المقاومة" تُخطط لتحرير الجولان والجليل:

لم يكتف المصدر بالتأكيد على الجاهزية لصد أي هجوم إسرائيلي مُحتمل، بل أشار إلى أن "جبهة المقاومة" (حزب الله، والحوثيين في اليمن، والحشد الشعبي العراقي) تخطط لتحرير هضبة الجولان السورية، والجليل في شمال الأراضي الفلسطينية المُحتلة.

مُسيرات "شبَح" تخترق الدفاعات الإسرائيلية والأمريكية:

كشف المصدر ذاته عن تزويد إيران لحلفائها في المنطقة بكميات كبيرة من مُسيرات "شبَح" المتطورة، والتي أثبتت قدرتها على اختراق الرادارات الإسرائيلية والأمريكية بنجاح.

حرب نفسية أم تهديد حقيقي؟

تُثير هذه التصريحات تساؤلات حول حقيقة امتلاك حزب الله لمثل هذه الأسلحة المتطورة، ومدى تأثيرها على ميزان القوى في المنطقة.

يرى البعض أن هذه التصريحات تأتي في إطار الحرب النفسية، التي تشنها إيران وحلفائها لردع إسرائيل عن شن أي هجوم مُحتمل على لبنان.

في المُقابل، يرى آخرون أن امتلاك حزب الله لمثل هذه الأسلحة يُشكل تهديداً حقيقياً لأمن إسرائيل، ويُنذر بنشوب حرب شاملة في المنطقة.

مصير المنطقة على المحك:

يبقى السؤال الأهم هو: هل ستؤدي هذه التطورات إلى تصعيد مُحتمل، أم أن الأطراف المعنية ستُدرك خطورة الموقف، وتعمل على احتواء التوتر؟

لا شك أن منطقة الشرق الأوسط تقف على أعتاب مرحلة جديدة من المُواجهة، قد تكون عواقبها وخيمة على جميع الأطراف.


Share/Bookmark

الحرس الثوري الإيراني | أسلحة إلكترونية | حزب الله اللبناني | شلل الاتصالات | جبهة المقاومة

النشرة البريدية

تعليقات

الموضوعات الأكثر قراءة في" علىّْ الدين الإخباري"

وظائف الوسيط الجمعة 6-9-2024 لكل المؤهلات والتخصصات بمصر والخارج

ارتفاع جديد في أسعار الكهرباء بمصر اعتباراً من سبتمبر

انسحاب القوات الإسرائيلية من جنين بعد 10 أيام من العدوان: مخاوف من العودة و حصيلة ثقيلة