تراجع كبير في أسعار الحديد والأسمنت: تحول جديد في سوق البناء المصري
مدة القراءة:
في ظل الاهتمام المتزايد من قبل المواطنين بأسواق مواد البناء، شهدت الأيام الأخيرة تطورات ملحوظة في أسعار الحديد والأسمنت بمصر. وفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن بوابة أسعار مجلس الوزراء المصري، سجلت أسعار هذه المواد الأساسية انخفاضاً ملموسا يوم السبت 20 يوليو 2024، مما يعكس حالة من عدم الاستقرار في السوق تتأرجح بين الارتفاع والانخفاض.
في قطاع الحديد، شهد سعر طن الحديد الاستثماري انخفاضًا كبيرًا بلغ 1078 جنيهًا، ليصل إلى 39383 جنيهًا مقارنة بأسعار يوم الجمعة. كما سجل حديد عز، أحد أبرز العلامات التجارية في السوق المصري، تراجعًا بقيمة 245 جنيهًا ليستقر عند 41400 جنيه للطن.
وفيما يتعلق بأسعار الشركات الأخرى، جاءت على النحو التالي:
- حديد السويس: 39000 جنيه للطن
- حديد المراكبي: 41000 جنيه للطن
- حديد بشاي: 41000 جنيه للطن
- حديد العشري: 37500 جنيه للطن
- حديد الجيوشي: 39000 جنيه للطن
أما في سوق الأسمنت، فقد شهد سعر طن الأسمنت الرمادي انخفاضًا بقيمة 101 جنيه ليصل إلى 2172 جنيهًا. وتباينت أسعار الشركات المختلفة على النحو التالي:
- أسمنت النصر: 1960 جنيهًا للطن
- أسمنت الشركة العربية المسلح: 2000 جنيه للطن
- أسمنت العسكري: 1950 جنيهًا للطن
- أسمنت طرة وحلوان: 1990 جنيهًا للطن
- أسمنت السويس: 2000 جنيه للطن
هذه التغيرات في الأسعار تأتي في سياق تذبذب مستمر يشهده سوق مواد البناء في مصر. ويعزى هذا التقلب إلى عدة عوامل، منها تغيرات أسعار المواد الخام عالميًا، وتقلبات سعر الصرف، بالإضافة إلى العرض والطلب في السوق المحلي.
يشير خبراء الاقتصاد إلى أن هذا الانخفاض في الأسعار قد يكون مؤشرًا إيجابيًا للمستهلكين وقطاع البناء والتشييد على المدى القصير. ومع ذلك، يحذرون من أن استمرار حالة عدم الاستقرار قد يؤثر سلبًا على خطط الاستثمار طويلة الأجل في هذا القطاع الحيوي.
وفي ظل هذه التطورات، ينصح المختصون المواطنين والمستثمرين بمتابعة تحركات السوق عن كثب ودراسة الاتجاهات قبل اتخاذ قرارات شراء كبيرة أو الدخول في مشاريع بناء جديدة. كما يدعون الحكومة إلى اتخاذ إجراءات لتحقيق الاستقرار في سوق مواد البناء، مما قد يساهم في دعم خطط التنمية العمرانية وتحفيز النمو الاقتصادي في البلاد.
أسعار الحديد | سوق مواد البناء | تكلفة الأسمنت | اقتصاد التشييد | تقلبات الأسعار
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك إذا كان لديك أى إستفسار