وزير الطاقة السعودي: السعودية"شباب ناضجون'' في خلاف مع الولايات المتحدة
مدة القراءة:
قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان يوم الثلاثاء إن المملكة العربية السعودية قررت أن تكون"الرجل الناضج" في خلاف مع الولايات المتحدة بشأن إمدادات النفط.
أطلق قرار مجموعة أوبك + المنتجة للنفط بقيادة المملكة العربية السعودية هذا الشهر بخفض إنتاج النفط العنان لحرب كلامية بين البيت الأبيض والرياض قبل منتدى مبادرة الاستثمار المستقبلي في المملكة الذي استقطب كبار المسؤولين التنفيذيين في الشركات الأمريكية.
كانت العلاقة بين الحليفين التقليديين قد توترت بالفعل بسبب موقف إدارة جو بايدن من مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في 2018 وحرب اليمن، فضلاً عن علاقات الرياض المتنامية مع الصين وروسيا. بحسب رويترز.
عندما سُئل في منتدى FII كيف يمكن إعادة علاقة الطاقة مع الولايات المتحدة إلى مسارها الصحيح بعد التخفيضات ومع الموعد النهائي في 5 ديسمبر لتحديد سقف الأسعار المتوقع للنفط الروسي، قال وزير الطاقة السعودي: "أعتقد أننا كمملكة العربية السعودية قررنا أن نكون الرجال الناضجين ونترك النرد يسقط".
"ما زلنا نسمع أنك" معنا أو ضدنا "، فهل هناك مجال" نحن مع شعب المملكة العربية السعودية"؟"
وقال وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح في وقت سابق إن الرياض وواشنطن ستتغلبان على خلافهما"غير المبرر"، مما يسلط الضوء على العلاقات الطويلة الأمد بين الشركات والمؤسسات.
وقال: "إذا نظرت إلى العلاقة مع جانب الناس، والجانب المؤسسي، ونظام التعليم، فإنك تنظر إلى مؤسساتنا التي تعمل معًا، فنحن قريبون جدًا وسننتهي من الخلاف الأخير الذي أعتقد أنه كان غير مبرر".
وبينما أشار إلى أن المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة"حليفان قويان" على المدى الطويل، سلط الضوء على أن المملكة كانت"قوية للغاية" مع شركاء آسيويين بما في ذلك الصين، التي تعد أكبر مستورد للهيدروكربونات السعودية.
أثار خفض أوبك + مخاوف في واشنطن بشأن احتمال ارتفاع أسعار البنزين قبل انتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة في تشرين الثاني (نوفمبر)، حيث يحاول الديمقراطيون الاحتفاظ بسيطرتهم على مجلس النواب ومجلس الشيوخ.
وتعهد بايدن بأنه"ستكون هناك عواقب" على العلاقات الأمريكية مع السعودية بعد تحرك أوبك+.
قالت الأميرة ريما بنت بندر آل سعود، سفيرة المملكة في واشنطن، في مقابلة مع شبكة سي إن إن إن المملكة العربية السعودية لا تقف إلى جانب روسيا وتتواصل مع"الجميع في جميع المجالات".
وقالت"بالمناسبة، لا بأس في الاختلاف. لقد اختلفنا في الماضي، واتفقنا في الماضي، لكن الشيء المهم هو الاعتراف بقيمة هذه العلاقة".
وأضافت أن"الكثير من الناس يتحدثون عن إصلاح العلاقة أو إعادة النظر فيها" وقالت إن ذلك"أمر إيجابي" فالسعودية"ليست المملكة كما كانت قبل خمس سنوات".
وزير الطاقة السعودي، السعودية،شباب ناضجون في خلاف مع الولايات المتحدة،الولايات المتحدة، أوبك+،خفض إنتاج النفط،جو بايدن،انتخابات التجديد النصفي،
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك إذا كان لديك أى إستفسار