إعادة انتخاب شي زعيما للحزب الشيوعي الصيني لولاية ثالثة

أعيد انتخاب الرئيس شي جين بينج زعيما للحزب الشيوعي الصيني يوم الأحد، واحتفظ بالمنصب لفترة ثالثة غير مسبوقة.

وسيحتفظ شي، الذي تولى الآن خمس سنوات أخرى في السلطة، بدوره كرئيس للجنة العسكرية المركزية، وهي أعلى هيئة دفاعية مسؤولة عن جيش التحرير الشعبي.

يعتبر زعيم أو أمين عام الحزب الشيوعي الصيني، وكذلك رئيس اللجنة العسكرية المركزية، من الأدوار الأكثر أهمية في الصين من دور الرئيس، وهو منصب شرفي إلى حد كبير، يحتفظ بها أيضًا شي جين بينج، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يحتفظ بهذا اللقب العام المقبل.

كما اختارت اللجنة المركزية أعضاء اللجنة الدائمة للمكتب السياسي الجديد، أقوى هيئة لصنع القرار في الصين، والتي تضم سبعة أشخاص، إلى جانب شي جين بينج، ستتألف اللجنة أيضًا من لي تشيانج، وتشاو ليجي، ووانج هونينج، وكاي تشي ، ولي شي، ودينج شويشيانج، وجميعهم يوصفون بأنهم حلفاء للرئيس.

قدم شي الأعضاء الجدد في اللجنة الدائمة للمكتب السياسي حيث قادهم إلى المنصة في قاعة الشعب الكبرى في بكين للقاء الصحافة.

وقال شي: "أود أن أشكر الحزب بأكمله بصدق على الثقة التي أولاها لنا"، ووعد بأن فريقه"سيعمل بجد" ليثبت أنه "يستحق الثقة الكبيرة من حزبنا وشعبنا".

وجاءت إعادة انتخاب شي بعد أسبوع من اختتام المؤتمر الوطني العشرين للحزب الشيوعي الصيني في بكين يوم السبت، وافق مندوبو الكونجرس على تعديلات دستورها، والتي أكدت معارضتها لاستقلال تايوان وأكدت خططًا لتعزيز الإمكانات العسكرية للصين.

وفي الوقت نفسه، مع حصول شي على فترة ولاية ثالثة غير مسبوقة، أثار حادث غير عادي في الجلسة الختامية للكونجرس انتباه الجمهور. 

يبدو أن مقاطع الفيديو المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر الرئيس الصيني السابق هو جينتاو يغادر على مضض اجتماعًا مهمًا بعد أن حثه رجلين على القيام بذلك.

ذكرت بعض وسائل الإعلام الغربية أن هو، الذي كان على ما يبدو يعارض إعادة انتخاب شي،"أُخرج" من الكونجرس. ومع ذلك، أصرت وسائل الإعلام الصينية على أن الزعيم السابق"لم يكن على ما يرام" وعليه أن يأخذ قسطًا من الراحة.

كان آخر مسؤول بالحزب الشيوعي الصيني يحكم الصين لأكثر من فترتين هو ماو تسي تونج، الذي شغل منصب رئيس الحزب بين عامي 1943 و 1976.

إعادة انتخاب شي زعيما للحزب الشيوعي الصيني لولاية ثالثة،شي،الصين،إعادة انتخاب شي،الحزب الشيوعي الصيني،شي جين بينج،جيش التحرير الشعبي،اللجنة المركزية،

النشرة البريدية