وول ستريت جورنال: الولايات المتحدة تؤجل قرارها بشأن سقف أسعار النفط الروسي

أفادت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الجمعة نقلاً عن أشخاص مطلعين على الأمر أن المسؤولين الأمريكيين لا يخططون لتحديد مستوى الحد الأقصى لأسعار النفط الروسي إلا بعد الانتخابات النصفية الأمريكية في 8 نوفمبر.

تشرح وول ستريت جورنال أن إدارة بايدن قلقة من أن الإعلان عن سقف السعر سيؤدي إلى خفض الإمدادات الروسية، والتسبب في تقلبات سوق النفط والتأثير على نتائج انتخابات التجديد النصفي.

قالت موسكو مرارًا وتكرارًا إنها لن تزود النفط والغاز للدول التي تتبنى سياسات تجارية تتعارض مع شروط العقود الحالية.

في البداية، كان من المتوقع تحديد مستوى الحد الأقصى للسعر بحلول منتصف أكتوبر لإعطاء الصناعة الوقت للاستعداد ليوم 5 ديسمبر، عندما تخطط الولايات المتحدة وحلفاؤها لحظر الشركات في بلدانهم من الشحن والتمويل والتأمين على النفط الروسي، ما لم يتم بيعها بأقل من الحد المعين.

يعني التأخير في الانتهاء من التفاصيل أن التوريد الذي يتم نقله بالفعل في 5 ديسمبر قد يخضع للعقوبات عند وصوله الى المشتري.

"إنه ما يقرب من 40 يومًا حتى الخامس من ديسمبر، تستغرق الرحلة النموذجية إلى الطرق الأطول من روسيا 45 إلى 60 يومًا.

لذلك، نحن داخل نافذة شحنة عالقة، هناك بعض المخاطرة من أن أسعار النفط الخام قد ترتفع مع قيام المشترين بتقديم عروض لمصادر بديلة، كما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن كيفن بوك، المدير الإداري لشركة ClearView Energy Partners.

تريد الولايات المتحدة كبح عائدات موسكو، لكن في نفس الوقت تريد إبقاء النفط الروسي يتدفق إلى الأسواق العالمية، وفقًا لتقديرات مختلفة، قد يتم تحديد الحد الأقصى عند حوالي 60 دولارًا للبرميل.

وول ستريت جورنال،الولايات المتحدة، تؤجل، قرار، سقف أسعار، النفط الروسي،الحد الأقصى لأسعار النفط الروسي،الانتخابات النصفية الأمريكية،الإمدادات الروسية،

النشرة البريدية